الإيسيسكو تخلد اليوم العالمي للفتاة بمجموعة من المبادرات الإنسانية

11 أكتوبر 2020

تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفتاة (11 أكتوبر)، أنها أطلقت في رؤيتها الجديدة سياسات وبرامج تنفيذية طموحة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص أمام الفتيات في الدول الأعضاء، وتمكينهن من المساهمة في التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي.

وترى المنظمة أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي هو تسليط الضوء على أهم الانتهاكات التي تواجه الفتيات الصغيرات في جميع أنحاء العالم.

وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها لتعزيز الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، وإلى التركيز على الاستراتيجيات والبرامج التي أثبتت جدواها، وفي مقدمة ذلك الحرص على حصول الفتيات على تعليم جيد وشامل وخدمات صحية، وتنمية للمهارات.

كما تدعو إلى توعية الآباء والمجتمعات بمخاطر التزويج المبكر والإكراهي، وتطبيق التشريعات العادلة فيما يخص تحديد سن الزواج بعد بلوغ شروط الاكتمال البدني والعقلي، وتحصيل قدر لازم من التربية والتعلم، وإلغاء التقاليد المرتبطة بختان الفتيات، إضافة إلى العمل على ضمان المعاملة العادلة بين الجنسين، ووضع وتنفيذ سياسات تضامنية واجتماعية لدعم الأسر اقتصاديا.

وتعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بعض جهودها الخاصة بتمكين الفتيات الصغيرات من: “معسكرات التميز العلمي/ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”؛ ”برنامج التعلم مدى الحياة”؛ ”المسابقة الدولية للقصة القصيرة والرسم”؛ ”دعم الفتيات في مراكز الشباب خلال وباء كوفيد-19؛ ”تحدي تكنوفيشن- المغرب”، ودعم “مشروع SOAR”.

وساعدت الإيسيسكو، خلال أزمة كوفيد-19 متعددة الأبعاد، أكثر من 24 دولة عضوا لضمان حق التلاميذ والطلاب في استمرار التعليم عبر توفير الأدوات التكنولوجية، كما قدمت مساعدات إنسانية طارئة تتكون من منتجات للنظافة ومواد غذائية للأطفال والأسر الضعيفة.
دين بريس

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...