محمد أكعبور ـ باحث في الخطاب والإعلام الديني
ورث المغاربة الدين جماعة عن جماعة فتولاه الأمراء بما يلزم من الحفظ العلمي والعملي والتشريعات الصادرة على أعلى مستويات عناية منهم بأمر الدين ورعاية منهم لحفظه من كل استغلال أو تشويش وفي ذلكم نورد قاعدة فقهية؛ حكم الحاكم يرفع الخلاف، كما تولاه العلماء بالتأصيل والتفصيل والتنزيل لأنهم حماة النص الديني من الفهم غير السليم وعلى عاتقهم مسؤولية عظمى ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم رفعا من شأن العلماء ومهمتهم ووظيفتهم: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
ولما كانت الشعائر بناء على منطوق الشرائع متوقفة على الأهلة لمعرفة وضبط أوقات العبادات كالحج والصوم كما هو منصوص القرآن الكريم “يسألونك عن الأهلة قل هي مواقت للناس والحج ” ولما كان الضابط الشرعي والضابط الفلكي وهما قطعي الدلالة والعمالة وكلاهما علم وعمل – منضبط بالتجربة – معيار الرصد في باب الشهادة – وهي محط الخلاف فيما الفقهاء من كون فريق يقبل شهادة الفرد وآخرون يقبلون بشهادة الجماعة حتى تقوم الساعة – حول رؤية الأهلة انبرى للموضوع منذ عهود علماء المغرب الأساطين بتوجيه من الأمراء والملوك السلاطين مما يدخل في باب حفظ الدين لأن الأمر مرتبط في مجمله بتوجيه الوحي كما ورد في قول رب العزة: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ .
ومن بين العلماء المغاربة الذين انكبوا على الموضوع من جانبيه الفقه والفلكي وهما عمودي المبحث نجد صاحب المؤلف الموسوم بـ : العذب الزلال في مباحث رؤية الهلال، الفقيه وعالم الفلك محمد بن عبد الرزاق.
ولأن المغاربة اهتموا دوما بالتعديل والتوقيت عملا بما ورثوه من علماء الإسلام وهو السياق العلمي الذي حكم إنتاج الكتاب: العذب الزلال في مباحث رؤية الهلال، ومن علماء المسلمين نجد ” ابن الهيثم والبيروني والبتاني ونصير الدين الطوسي والخوارزمي وابن الشاطر كما اهتم به المغاربة اهتماما كبيرا وبرز فيه كثير من علمائهم كأبي علي المراكشي ومحمد العلمي ومحمد مكوار وابن عبد الرازق والغازي الحسيني وإدريس العلمي ومحمد الرمشاني ومحمد البوجرفاوي وألفوا فيه كتبا كثيرة “.
وما تزال بالقرويين لحد اللحظة دار تسمى: دار المؤقت التاريخية والمملكة المغربية بذلت وما تزال ترعى جهودا في رصد الأهلة بالطريقة السنية العلمية منها والعملية فيما تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برفقة شركائها الرسمين المعتمدن وبإسهام شخصيات مدنية في باب تحرير الشهادة وتلقيها المأذون لهم والمحرر الوجيز أسفله رصد لتلكم الجهود للوقوف على عمل تلكم الجهات الرسمية في تبيين خصيصة مغربية في التقاليد الدينية المرعية بناء على السنة والعمل سنة .
المغاربة وحفظ الدين وإمارة المؤمنين:
حفظ الدين وحفظ بيئة الدين وترشيد التدين من مهمات إمارة المؤمنين على سنة النبي الأمين فقد “أكرم الله المملكة المغربية بإمارة المؤمنين والمغاربة منذ كانوا منذ قرون يصفونها بانها حامية الملة والدين وهذه الحماية تكون بأمووووور كثيرة : تعليم الدين والحرص على ثوابت الدين إلى غير ذلكم من جملتها ضبط أيام الله تعالى التي هي الأعياد والشهور لما لها من علاقة بعدد من شعائر الدين وهذا الضبط يكون حسب السنة القمرية بمعنى مراقبة الهلال ومن أبرزها مراقبة هلال شهر رمضان” .
ويدخل ضبط الأهلة بالصيغة الشرعية العملية المرعية بالمغرب ضمن الخصوصيات الدينية المغربية الكثيرة ” في الحقيقة سنن التزم بها المغاربة في ممارستهم لشعائر دينهم عبر القرون في إطار ثوابتهم العقدية والمذهبية وفي إطار اختيارهم السياسي المتمثل في بيعة امير المؤمنين وقد جاء التزامهم بتلك السنن محققا لمطلبهم في الوحدة ، وترسيخ المرجعية ،لسد الذرائع التي يمكن أن يتسرب منها الخلاف المغرض ، المفضي إلى الفتنة”.
التجربة المغربية في مراقبة الأهلة: العمليات والآليات
تسهر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تأمين الفعلي الديني بالمغرب في تنفيذ لسياسة إمارة المؤمنين الدينية مما له علاقة بالجوانب التقنية والإدارية والتنظيمية والتشريعات الدينية بجميع أجهزتها المركزية من مديريات وأقسام ومصالح بتعاون مع أقسام ومصالح خارجية جهوية وإقليمية.
وتعتبر قسم الحج التابع لمديرية الشؤون الإسلامية والذي يضم مصلحة تأطير الحجاج ومراقبة الأهلة ولكم أن تعجبوا من هذا المسمى فهو ليس اعتباطا ولكن مستند إلى أسس شرعية مترابطة.
وهو القسم الساهر الأمين على مراقبة الأهلة والتنسيق مع الهيئات واللجان المنتدبة للاشتغال في لحظة واحدة كل من موقعه الجغرافي والتراتبي الإداري.
وتشتغل الخلية المركزية مع مختلف المتدخلين المنتدبين والشركاء المعتمدين وعن خطة الاشتغال نورد مجتزأ من بقية حوار معالي الوزير حيث قال: “وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل ضمان هذه الخدمة، لها أكثر من 270 نقطة للمراقبة عبر التراب الوطني بالإضافة إلى إسهام القوات المسلحة الملكية بأمر من قائدها الأعلى أمير المؤمنين أعزه الله في هذه المراقبة .
الرؤية جاءت في السنة وهكذا كانت دائما بالعين المجردة فنحن لا نستعمل الآلات ولا نستعمل الحساب بالنسبة للاقتران: الشمس والقمر وإلا فإن ذلك يمكن أن يحسب به بداية الشهر ونهايته يعني على قرون في المستقبل . نحن … حرصا على هذه السنة ومن هذا الموقع موقع المملكة المغربية فإننا نتمسك بالرؤية بالمراقبة وبالعين المجردة “.
ويعلق مؤسس ورئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة محمد شوكت عودة على التجربة المغربية قائلا “وفي المغرب هناك أكثر من 200 لجنة رسمية متخصصة لرصد الهلال ولا تقبل الشهادة إلا من هذه اللجة فقط وهي مشكلة من رجال وهيئات متدربة هي من تقوم بتحري الهلال”.
والباحث محمد شوكت عودة يحمل في نفسه للمغرب حبا كبير لعمله في مجال ضبط الأرصدة والمطالع وقد تحدث إلى كثير من المواقع الإعلامية عن التجربة المغربية وهو يترافع دوما عن هذه المسألة مع إظهار حسرة كبيرة مما يحدث في العالم الإسلامي مما وصلت إليه مسألة التحري ولعله ناجح فيما يقوم به من الكشف والتعري بإسماع صوته والإهلال بمشروعه في الحديث عن الإعلال حول رؤية الهلال من كلامه في الموضوع : ” للأسف.. إن معظم الدول الإسلامية لا تتحرى الهلال على مستوى رسمي؛ بل تكتفي بدعوة المواطنين للتحري! فالدولة العربية الوحيدة التي تتحرى الهلال كل شهر (وليس فقط رمضان وشوال) بشكل رسمي وتعلن نتائج التحري رسميا وبشكل فوري عبر وسائل الإعلام هي المملكة المغربية؛ فهي تتحرى الهلال من حوالي 270 موقعا موزعا على مختلف أنحاء المملكة المغربية، وتشارك القوات المسلحة بعملية التحري أيضا، وحسب اعتقادنا فإن المملكة المغربية هي أفضل دولة عربية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، وكذلك فإن نظام التحري في سلطنة عمان مشابه لذلك، ولكن يبقى النظام المغربي هو الأفضل ” .
شهادة عن التجربة المغربية في تحري الرؤية الشرعية:
وفي حديثه عن الأفضلية بين الدول العربية في تحري الرؤية الشرعية للهلال أشار محمد شوكت عودة إلى أن ” من دول العالم العربي سلطنة عمان والمملكة المغربية أذكر إحدى المرات قمنا بتقييم نسب الخطأ في المملكة المغربية منذ 1984 إلى حوالي 2007 لم نجد خطأ واحدا ” .
محمد شوكت عودة خبير دولي في مجال الفلك قدم درسا علميا ضمن سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية يوم الأربعاء 7 رمضان الأبرك لعام 1436 ه موافق 24 يونيو 2015،الدرس بعنوان: رؤية الهلال من منظور علمي وشرعي والدور الريادي للمملكة المغربية في تحري الهلال” انطلاقا من قول الله تعالى: ” تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا”. كما تم تأسيس ذلك من طرف الملك الحسن الثاني رضوان الله عليه حيث أرشد كل محاضر في تلكم الدروس العلمية الحافظة للدين الانطلاق من نص الوحي: قرآنا أو سنة وهو ما عليه العمل جار.
ومما جاء في متم الدرس الحسني الموسوم بالعنوان أعلاه؛ “فمن المعلوم أن رؤية الهلال تتحسن كلما اتجهنا نحو الغرب بثبوت خط العرض، أي أن فرصة رؤية الهلال بشكل عام من الباكستان مثلا أفضل من إندونيسيا، وهي في الجزيرة العربية أفضل من الباكستان، وفي مصر أفضل من الجزيرة العربية، وفي بلاد المغرب أفضل من مصر، فبشكل عام إن أفضل مكان لرؤية الهلال من العالم الإسلامي هو غرب بلاد المغرب، وهذا يشمل المملكة المغربية وموريتانيا…….. وأقف في هذا المقام لأشهد شهادة لا مجاملة فيها وقد قلتها سابقا في غير مناسبة، فنحن كمراقبين وخبراء في مسألة رؤية الهلال منذ ما يزيدُ عن ربع قرن، فإننا نهنئكم يا أمير المؤمنين على نهجكم المعتمد في المملكة المغربية في مسألة رؤية الهلال، فأنتم، ويحق لكم أن تفخروا بذلك، أفضلُ دولة في العالم الإسلامي في تحديد بدايات الأشهر الهجرية باعتماد رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر. بل إن عندكم من التحري والتثبت في هذه المسألة ما يجعلكم متميزين على سائر الدول الأخرى، وأذكر منها:
أولا: المملكة المغربية هي الدولة العربية –وربما الإسلامية- الوحيدة التي تتحرى جميع (وأشدد على جميع) أهلة الأشهر الهجرية بشكل رسمي وتعلن نتيجة التحري ليلة التاسع والعشرين.
ثانيا: إن عملية تحري الهلال في المملكة المغربية تعطى لها أهمية حقيقية، حيث يتم تحري الهلال من قبل فرق رسمية من أكثر من 200 موقع وتشارك القوات المسلحة في عملية التحري هذه. في الواقع إن هذا الاهتمام الكبير في هذه المسألة إلى هذا الحد غير موجود في أي دولة أخرى.
ثالثا: كان من الطبيعي باعتبار ما ذكرته في النقطة الأولى والثانية، أن تكون الأخطاء في تحديد بدايات الأشهر الهجرية في المملكة المغربية شبه معدومة إن لم تكن معدومة أصلا! فلم يردنا خلال ما يزيد عن العشرين سنة الماضية أي إعلان رسمي من المملكة المغربية عن رؤية هلال كانت تخالف ما يقرره العلم القطعي.
فهنيئا لكم هذا النهج المتميز الذي نأمل من بقية الدول أن تحذو حذوه، وندعو أخوتنا المواطنين في المملكة المغربية أن يؤازروا المسؤولين في هذا التميز، فنسمع بين الفينة والأخرى من يساوره الشك من صحة بدايات الأشهر الهجرية في المملكة المغربية، فنرد ونقول ولا مصلحة لنا في هذه المسألة كلها إلا أن نشهد أمام الله بما نعلم- فنقول اطمئنوا، بل ويحق لكم أن تفخروا بتميزكم، وكونوا على ثقة بأن المسؤولين في المملكة المغربية ذوو خبرة وهم أهل لهذه المسؤولية على أكمل وجه”.
فهي إذن شهادة من رجل خبر المطالع وزار الأوطان ورصد الأهلة من متعدد المواطن حاضر في مؤتمر علمي كبير بأرض المغرب وبحضر رجال العلم والسياسة المقررون في قضايا الأمة العربية والإسلامية في ضيافة أمير الؤمنين.
هذا بلاغ للناس في الأهلة: نماذج
البلاغ، مصطلح قرآني قال الله تعالى : هذا بلاغ للناس ….
الأهلة، مصطلح قرآني، قال الله تعالى: يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج.
إننا نلتزم في المغرب بلغة التخاطب القرآني وهو الحكم بيننا، والقرآن وحي والسنة وحي وقد حددت طرق معرفة الأهلية قال الرسول صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين وفي اللفظ الآخر: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته؛ فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين وفي اللفظ الآخر: فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا ولمسلم : باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤيته.
قال الله تعالى : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهر في كتاب الله ….ذلك الدين القيم .
النموذج الأول: إعلان الشروع في التحري
يصدر بلاغ مذاع على الإعلام الرسمي في الموضوع متم 28 من كل شهر قمري على طول العام مضمنه في النموذج أسفله :
“تنهـي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أصحاب الفضيلة السادة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة أن مراقبة هلال شهر رمضان المعظم ستكون يوم الجمعة 29 شعبان 1443 هـ موافق 01 أبريل 2022 م راجية منهم أن يخبروها بثبوت رؤية الهلال أو عدم ثبوت رؤيته”.
النموذج الثاني: إعلان بعد التحري
كما يصدر بلاغ يذاع على الإعلام الرسمي في الموضوع متم 19 من كل شهر قمري على طول العام مضمنه في النموذج أسفله: “تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر رمضان المعظم لعام 1443، بعد مغرب يوم الجمعة 29 شعبان 1443هـ موافق 01 أبريل 2022م. واتصلت بجميع مندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال. فأكدوا لها جميعا عدم ثبوت رؤيته . وعليه فإن شهر شعبان يكون قد استكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر رمضان المعظم 1443هـ هو يوم الأحد 03 أبريل 2022م”.
المواكبة الإعلامية والعلمية لرؤية الهلال بالمغرب: نماذج
• حوار في الموضع مع الدكتور محمد يسف الأمين العام للجلس العلمي الأعلى .
• محاضر بعنوان “تأصيل رؤية الهلال في المغرب ” للدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى.
• برنامج وثائقي عرض على القناة السادسة في التلفزيون المغربي يوثق النهج المتبع في رؤية الهلال في المملكة.
• حلقة عن مراقبة هلال شوال من مسجد الحسن الثاني بعنوان : شاهد لحظة الإعلان عن أول أيام عيد الفطر بالمغرب
ختاما:
هذا جمع ما تيسر حول موضوع قد يتعسر على المختصين فما بالك بباحث يجمع شتات الموضوع من هنا وهناك بالقدر المتوفر لديه من وقت ومراجع ، فالموضوع يتقاسمه الفقه والحساب الفلكي وطبيعة المناخ من كونه صحوا أو غائما وخوضي غمار هذا الجمع مما تفرق منشأه ومبعثه إبراز جهود المملكة المغربية في التحري الشرعي للهلال كما دعتنا نصوص الوحي لذلكم ورصد التجربة الوطنية عبر ما نشر من روبورتاجات وأجري من حوارات بشأن هذه التجربة العلمية العملية بما هي ميراث يورث تواترا كما خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وورثه عنه صحابته فتابعوهم فمن بعدهم، واليوم وعلى وفاء للعهود العلمية والعملية ؛ ومواصلة الوصال من أجل ضبط الإرسال وتمكين الإيصال؛ المملكة المغربية تأمن هذه الرؤية ما يلزم وتقدم تجربتها الفريدة لدول عربية وإسلامية عديدة لو اقتدت الدول كلها بتجربتها لكان خيرا وأجدى نفعا للأمة الإسلامية كلها لأنه كما يقول محمد شوكت عودة لا فخر أن تعلن دولة فاتح رمضان أو بداية شوال.
إن التجربة المغربية في رصد الأهلة على مدار كل عام هجري، محط الأنظار الإعلامية العربية ومجامع الفلكين الذين يهنئون المملكة المغربية على عملها وموقعها وضبطها الشرعي مدعوما استئناسا بالحسابات الفلكية القطعية كما الشهادة المجرة البصرية؛ ينبغي العمل على إبرازها بما يليق بها من طرف الإعلام المغربي الرسمي منه والمدني بل ومن كل متدخل في الشؤون الدينية ومن أي موقع لقطع الطريق على من يشوش على الحضارة المغربية في التقاليد الدينية التي اليوم تستلهم منها تجارب في تأمين الفعل الديني وشواهد ذلكم كثيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراجع المقال:
1 رواه البيهقي
2 سورة البقرة الآية 188
3 سورة يونس الآية 5
4 https://www.habous.gov.ma/
5 في روبورتاج عن مراقبة الأهلة بالمغرب 2018 : LeSiteinfo تصريح لأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لموقع
6 درس حسني : الخصوصيات الدينية في ممارسة المغاربة ادريس بن الضاوية محلة المجلس العدد السابع يوليوز 2009 ص 62
7 في روبورتاج عن مراقبة الأهلة بالمغرب 2018 : LeSiteinfo تصريح لأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لموقع
8 حوار مع الباحث والخبير الفلكي محمد شوكت عودة على قناة الجزيرة
9 https://islamonline.net محمد شوكت عودة
10 حوار مع الباحث والخبير الفلكي محمد شوكت عودة على قناة الجزيرة
11 https://www.habous.gov.ma/
12 https://www.habous.gov.ma
13 سورة ابراهيم الآية 54
14 سورة البقة الآية 188
15 سورة التوبة الآية 36
16 https://www.habous.gov.ma
17 https://www.habous.gov.ma
18 جريدة – المساء – 14 -09 -2007
19 قناة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اليوتيوب : https://www.youtube.com/watch?v=ByD-Lrn11cA&t=14s
20 قناة Astronomy Center على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCNjDBnaaLTuPqAYaGsEUvSw
قناة LeSiteinfo على https://www.youtube.com/watch?v=EIOJOll4A3o
المصدر : https://dinpresse.net/?p=17106