خديجة منصور
تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية في منطقتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، بحضور نحو 50 من رجال الأعمال الفرنسيين وصناع القرار، الذين سيكتشفون إمكانات الاستثمار المتعددة التي تزخر بها المنطقة الجنوبية المغربية، يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يشمل عروضا حول خطط التنمية الجهوية، وزيارات للمواقع الاستراتيجية، ولقاءات عمل مباشرة بين الشركات الفرنسية والفاعلين الاقتصاديين المحليين.
يتيح هذا الحدث للمشاركين فرصة التعمق في الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في قطاعات واعدة كصناعة الطاقات المتجددة، وصيد الأسماك، والبنية التحتية، كما يشكل خطوة جديدة في مسار تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا في إطار رؤية الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة لدعم التنمية الإقليمية للمغرب. وتأتي هذه الأيام الاقتصادية بعد الزيارة الرسمية الأخيرة التي عززت التزام البلدين بتطوير تعاونهما الاقتصادي في المجالات الاستراتيجية.
وأكدت كلوديا جاوديو-فرانسيسكو، رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب على أهمية هذه المبادرة التي وصفتها بأنها “منصة مثالية للشركات الفرنسية والمغربية لاكتشاف فرص الاستثمار والشراكة في هذه المناطق الواعدة”، من جانبه أشار جان شارل دامبلين المدير العام للغرفة، إلى أن هذه الفعالية تؤكد مكانة الغرفة كشريك رئيسي في التسويق الإقليمي والاستثمار في إطار رؤية تدعم الديناميكية الاقتصادية وتعزز العلاقات التجارية بين المغرب وفرنسا.
تعد الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية خطوة ملموسة لدعم التنمية المستدامة في الجهات الجنوبية، حيث تسهم في تفعيل الشراكات وجذب استثمارات نوعية تعود بالنفع على المنطقة، مما يعزز من مكانة هذه الجهات كمحرك للتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.
Source : https://dinpresse.net/?p=21202