نشرت الصحف الهندية بالأمس نبأ قدوم مجموعة مکونة من 55 شخصا من السيخ والهندوس الأفغان على متن طائرة موثوقة إلى مدينة دلهي الجديدة، عاصمة الهند، بعد مغادرتهم أفغانستان.
کما أفادت التقارير أن عشرات من رجال الدين الهندوسي و السيخي ومسوٴولين حکوميين وعوام الناس حضروا الى مطار “أنديرا غاندي” الدولي في العاصمة لاستقبال الضيوف الأفغان السيخ والهندوس و الترحاب بهم.
وحسب الإحصائية التي أدلت بها الصحف الهندية فإنه لم يتبق الآن سوى 43 من الهندوس والسيخ في أفغانستان.
والجذير بالذکر، فإن هذا التسريع في نقل الهندوس جاء على إثر تفجير معبد للطائفة السيخية (ويسميه السيخ باسم دارمسال) الواقع في منطقة “کارتي بروان” غرب کابل بتاريخ ثمانية عشر من يونيو من السنة الجارية.
وحتی خلال فترة احتلال أفغانستان، فإن المعابد السيخية لم تنج من الأحداث الدموية، فقد کانت عرضة لعدة حملات في أماکن مختلفة من البلد مثل ولاية ننجرهار وولاية قندهار، أسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح.
لکن من المسوٴول عن تلک الأحداث وما الهدف من وراء تلک العمليات علما أن عدد السيخ يشکلون أقلية لا تکاد تعتبر شيئا أمام العدد الإجمالي لسکان البلد؟ هل تکون حرکة طالبان وراء ذلک أم داعش أم باکستان أم أمريکا؟ ولماذ؟
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18684