استطلاع جديد.. تراجع الدعم الشعبي لاحتلال غزة يعمق الانقسام داخل إسرائيل

5 يونيو 2025

أظهرت نتائج استطلاع جديد لمركز بيو للأبحاث تصاعد الشكوك داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن إمكانية التوصل إلى سلام دائم مع الفلسطينيين، بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب مع حماس.

وأكدت المعطيات المستخلصة من عينة ممثلة من المواطنين الإسرائيليين أن نسبة الذين يؤمنون بإمكانية تعايش دولتين إسرائيلية وفلسطينية تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ بدء تتبع هذا المؤشر سنة 2013، إذ لا يتجاوز الداعمون لهذا السيناريو 21 بالمئة من مجمل السكان.

ورغم أن أغلبية الإسرائيليين تعبر عن التزامها بالعمل من أجل سلام دائم، إلا أن مستويات الثقة بين الجانبين توصف بالمنعدمة، وتُعتبر، بحسب ثلاثة أرباع المستجوبين، العائق الأكبر أمام أي تسوية مستقبلية.

وتأتي قضايا أخرى، مثل وضع مدينة القدس، والاستيطان في الضفة الغربية، والانقسامات السياسية على الجانبين، ضمن العوامل التي يرى الإسرائيليون أنها تعرقل أي تقدم نحو حل سلمي.

وفيما يرى 81 بالمئة من الإسرائيليين أن الولايات المتحدة تظل الطرف الدولي الأكثر دعما لجهود السلام، يعتقد عدد كبير منهم أن تأثير باقي القوى، بما فيها الأمم المتحدة وإيران، سلبي ويُعطل المسار التفاوضي.

وتكشف الدراسة أيضا عن انقسامات حادة داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، سواء على أسس دينية أو أيديولوجية أو إثنية، إذ يبدو أن المواطنين العرب في إسرائيل أكثر تفاؤلا بشأن احتمال الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وأكثر ميلا للاعتقاد بإمكانية التعايش مستقبلاً.

كما أظهرت النتائج أن دعم تولي إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب تراجع، مقابل تزايد الدعوات لتمكين سكان القطاع من تقرير مصيرهم بأنفسهم، في حين تظل الخيارات الأخرى، كحكم السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، محل رفض واسع.

وتبقى ثقة الإسرائيليين في قياداتهم محدودة، سواء تعلق الأمر بالحكومة الحالية أو بزعماء المعارضة، في وقت عبّر فيه أغلبهم عن تقييم سلبي لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي المعتقل مروان البرغوثي.

ويعكس هذا الاستطلاع تحولات دقيقة في المزاج العام الإسرائيلي، في ظل تصاعد الإحباط من استمرار النزاع واستعصاء أي حلول جذرية، ويطرح تحديات إضافية أمام كل الأطراف المعنية بإحياء مفاوضات السلام.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...