ارتفاع طفيف في مؤشر ثقة الأسر المغربية خلال الربع الثالث من عام 2025

16 أكتوبر 2025

تحرير: صفاء فتحي

سجل مؤشر ثقة الأسر المغربية ارتفاعا طفيفا خلال الربع الثالث من عام 2025 ليستقر عند 53.6 نقطة، مقابل 46.2 نقطة في الفترة نفسها من السنة الماضية، وفق ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية أن المؤشر عرف تحسنا بالمقارنة مع العام السابق، رغم تسجيله تراجعا محدودا مقارنة بالربع الثاني من السنة الجارية، مما يعكس استمرار التحديات المرتبطة بغلاء المعيشة وتباطؤ التعافي الاقتصادي.

وأفادت المندوبية بأن أغلب الأسر، بنسبة 77.9 في المائة، تعتبر أن مستوى المعيشة قد تدهور خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بينما توقعت 51.4 في المائة من الأسر استمرار هذا التراجع خلال العام المقبل. كما عبرت 70.5 في المائة من الأسر عن توقعها لارتفاع معدل البطالة، في حين رأت 69.4 في المائة أن الظروف غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة، مما يعكس استمرار الضغوط على القدرة الشرائية وتراجع الثقة في تحسن الأوضاع الاقتصادية على المدى القصير.

وأشارت نتائج البحث إلى أن 59 في المائة من الأسر صرحت بأن مداخيلها تغطي بالكاد مصاريفها، فيما اعتمدت 38.7 في المائة على الاقتراض أو مدخراتها لتلبية احتياجاتها، في حين تمكنت 2.3 في المائة فقط من ادخار جزء من دخلها. وتعتمد المندوبية في احتساب مؤشر الثقة على سبعة مؤشرات رئيسية تشمل تقييم الوضعية المعيشية والمالية للأسر وآفاق تطورها، إلى جانب توقعات البطالة وفرص اقتناء السلع الاستهلاكية، وهو ما يجعل المؤشر مرآة دقيقة لواقع الأسر المغربية وتصورها للوضع الاقتصادي الراهن والمستقبلي.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...