انعقد أخيرا لقاء تشاوري بين وزير الداخلية “هورست زيهوفر” وكاتب الدولة بوزارة الداخلية المكلف بالشؤون الدينية “ماركوس كيربر”، وبين رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا “أيمن مزيك” وأمينه العام “عبدالصمد اليزيدي”.
وقال هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني، في كلمته الإفتتاحية لمؤتمر الإسلام الألماني يوم الثلاثاء 2020/11/10 “أود في هذا الصدد أن أذكر تأسيس مجموعة خبراء مستقلة لرصد الكراهية ضد المسلمين والتي انطلقت أعمالها في شهر شتنبر الماضي”.
وأضاف: “أريد ان أعبر بهذه المناسبة مرة اخرى أن المواقف المعادية للمسلمين التي تظهر كذلك في صورة كراهية علنية، وأعمال عنف لا تعتبر تهديدا للمسلمين فحسب بل أيضا للسلم المجتمعي”.
وأكد وزير الداخلية الألماني أنه “بدون الأشغال في المؤتمر الإسلامي ما كان لهذا المجلس المستقل للخبراء أن يرى النور في هذه السرعة”، وقال أيضا: “اعترف هاهنا أنني قد احتجت الى انتقادات متكررة من السيد مزيك حتى أتحرك في إنشاء هذه المجموعة”.
وأشار هورست زيهوفر إلى أنه “سيكون من مهام هذا المجلس رسم خط واضح، وفاصل بين انتقاد الأديان، والإسلام الذي يعتبر ممكنا، وسيظل ممكنا في مجتمع علماني ديمقراطي، وبين العداء ضد المسلمين كنوع من الكراهية اللاإنسانية”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=12094