أستاذ باحث يقترح إلغاء التربية الإسلامية وتعويضها بأخرى مدنية

18 نوفمبر 2019

اقترح “عز الدين علام”، أستاذ باحث بكلية الحقوق بالمحمدية، في ندوة نظمت السبت الماضي بمدينة مراكش، إلغاء التربية الإسلامية وتعويضها بما يسميه التربية المدنية.

وكان مركز تكامل للدراسات والأبحاث نظم بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل ندوة دولية في موضوع “إشكالية التنوير عند العرب والمسلمين” يومي 16 و17 نونبر 2019، ناقشت محاور عديدة تتعلق بالتنوير والحداثة والعلمنة والليبرالية وكثير من القضايا المرتبطة بالفلسفة ونقد الفكر الديني.

ويرى “العلام”، في مداخلة له بعنوان “ضرورة نقد الفكر الديني”، أنه لا يمكن تربية الأطفال بتخويفهم بالنار والجحيم وترغيبهم بالجنة ونعيمها، وإنما ينبغي تربيتهم على القيم بغض النظر عن العقاب الأخروي، وعلى الأخلاق كقيمة إنسانية في حد ذاتها.

وقال إن الأسس التي يتوجب أن ينطلق منها تنوير الأمم هو نقد الفكر الديني وتخليص المجتمعات من سطوة الدين، باعتباره يسلب الإنسان إنسانيته، مستدلا بعصر الأنوار في أوروبا وبعض فلاسفته الذين كانت لهم جرأة كبيرة في انتقاد الفكر الديني ورجاله.

وينتقد العلام بشدة التماهي الحاصل عند بعض دول المسلمين بين الدين والسياسة، ويرى من وجهة نظره ضرورة القطع التام بين الدين والدولة، لأن الجمع بينهما يفضي إلى الاستبداد، لتبقى أمور الدين شأنا فرديا صرفا، وأمور السياسة شأنا عاما.

على كل حال تبقى هذه وجهة نظر بعض الأساتذة الباحثين، وهم ينقبون في كتب التاريخ والفلسفة من أجل إثبات تصوراتهم، وهي أفكار مطروحة للنقاش، وفي المقابل تعارضها أطروحات نظرية أخرى تستند إلى مرجعيات مختلفة، وهو نقاش ينبغي أن يفضي إلى تطوير الفكر وتحقيق التنوير الذي ينشده الجميع.
دين بريس

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...