أحمد التوفيق في كلمة تقديمية لمنصة محمد السادس للحديث الشريف

دينبريس
صحافة وإعلام
دينبريس9 مايو 2022آخر تحديث : الإثنين 9 مايو 2022 - 3:13 مساءً
أحمد التوفيق في كلمة تقديمية لمنصة محمد السادس للحديث الشريف

تم اليوم الاثنين 08 شوال 1443ه‍ الموافق 09 ماي 2022م إطلاق منصة محمد السادس للحديث الشريف.

وتأتي هذه الانطلاقة النوعية بأمر من الملك محمد السادس، من أجل تكريس المحتوى الديني المغربي في العالم الرقمي.

وهذا نص الكلمة التقديمية لمنصة محمد السادس للحديث الشريف، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده اليوم وزير الأوقاف الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق:

(الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على سيد المرسلين،

وعلى آله وصحبه الأكرمين.

أيتها السيدات الإعلاميات

أيها السادة الإعلاميون

أشكركم على الاستجابة للدعوة لحضور هذا الحدث الفريد من نوعه بالنسبة للأحداث التي تعودنا متابعة تغطيتها، إنه حدث إطلاق “منصة محمد السادس للحديث الشريف”، حدث يتصل بالدين وبالعلم وبالتبليغ، ومن ثمة فهو يتعلق على الخصوص بالطلب الواسع من لدن الجمهور من أجل التعلم والتبيُّن وإدراك اليقين المطلوب في أمور التدين، ويقتضي هذا التقديم استيعاب كل معاني هذا الحدث وذلك بوضعه في سياقه العام والخاص.

السياق العام، ويقتضي تذكيرا وجيزا بأهمية الحديث الشريف.

المرجع في معرفة الإسلام أصلان أو مصدران، هما القرآن والحديث، فالقرآن هو الكتاب المنزل، والحديث هو أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله والأمور التي أقرها أو تركها في حياته أثناء أداء رسالته.

فالقرآن هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال الله تعالى: ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.)

أما الحديث فقد سمع الصحابة، رضوان الله عليهم، سمعوا رسول الله يقول أقوالا ورأوه يفعل أفعالا ويقر أمورا، وكان لهم الاهتمام الشديد بكل ما يقوله ويفعله، محبة فيه وإعجابا به وحرصا على تسديد دينهم وإكماله باتباعه واتخاذه أسوة لهم كما وجههم القرآن إلى ذلك، ولولا هذا الاعتبار لصعب أن تُحفظ أقوال شخص بعد وفاته ولو بجيل واحد.

والذي وقع هو أن الصحابةَ ثم التابعين وتابعي التابعين بعدهم، قد حفظوا السنة أقوالا وأفعالا في ذاكرتهم، وتناقلها بعضهم عن بعض، وقد وقعت وقائع عظيمة في تاريخ المسلمين في مدة قرن ونصف بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه السلام، وقائع تميزت على الخصوص بانتشار الإسلام في بيئات بشرية وجغرافية وثقافية متنوعة، كما وقعت في هذه المدة تطورات سياسية واجتماعية مفعمة بحمولات انفعالية واكبت وقوع خلافات وقيام فرق وأحزاب ونشوب صراعات عنيفة، وفي تصور مثل هذا السياق يمكن لكل منطق سليم أن يتصور ما يمكن أن يكون قد وقع من الضغط على ذاكرة الجمهور بخصوص الحديث النبوي، حفظا وتلقيا وتأويلا واحتياجا في أوساط المسلمين.

تحت هذه الضغوط التاريخية تصدى فضلاء من علماء الأمة للقيام بمشروع تدوين ما بدأ يطرح نفسه على مستوى الوعي كأصل ثان للدين أحكامه وأخلاقه وهو الحديث الذي صار من المستعجل البحث عنه. كان جل من تصدوا لهذا المشروع من العجم مثل البخاري الذي كان من سمرقند في أوزبكستان الحالية، وكان عدد ممن كان يُطلب عندهم الحديث من العرب قد استقروا في البلاد الأخرى التي دخل إليها الإسلام.

ووفق الله أفاضل العلماء إلى تحقيق هذه الكرامة العظمى، وهي التدوين في كتب سميت بالصحاح والمساند والسنن، بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة. وقد تم جمع الحديث وتدوينه بمنهج لم يسبق له مثيل في تاريخ الفكر إلى ذلك الوقت، وذلك من حيث الحجم والمجهود المطلوب وغنى المضمون وخطورته وصرامة التعامل معه، منهج مبني على النقد بفحص الثقة والمصداقية لمواجهة آثار أهل الأهواء والمصالح، مشروع أسفر عن قيام علم كامل اختص به المسلمون هو “علم الحديث”.

كان همُّ هؤلاء الأئمة المدونين أن يميزوا في ما يُروى بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف والسقيم. ووضعوا مصطلحا بالنسبة للرواة وآخر بالنسبة لطبيعة المتن والثالث في ما يتعلق بخصوصيات تتعلق بالمتن أو بالإسناد، وآخر لمقبولية الحديث، ولم يكتفوا بالبحث في مصداقية الرواة بل حرصوا على بيان ظروف النقل وطرقه.

حمد المسلمون لهؤلاء الأئمة الرواد عملهم واستفادوا منه في حياتهم باختلاف أبوابه، سواء تعلق الأمر بالعبادات أو المعاملات أو الأخلاق أو بالأمور الأخرى التي تناولها الحديث، ولكن الذي حض عليه ورع أهل التقوى هو الرجوع في هذا العلم إلى أهله الذين يفتون به في ضوء القرآن ومقابلة الحديث بالحديث وغير هذين من المعايير، غير أن هذا الورع لم يكن حاضرا في كل الأحوال، إذ استعمل الحديث غير العلماء بل واستعمله أهل الفرق والأهواء لأغراضهم.

ومن اعتراف المسلمين باجتهاد الرواد المدونين احتفاؤهم عبر العصور بالكتب العشرة المعتمدة عند أهل السنة وعلى رأسها صحيحا الشيخين البخاري ومسلم. لكن هذا التراث الصارم لم يحسم أمر الحديث في حياة المسلمين، إذ ظلوا، ما لم يحتكموا إلى علماء هذا الفن، عرضة للتدليس الذي مرده إلى الأهواء تارة، وإلى قلة الفقه تارة أخرى، وضعف الاحتياط عند عدد منهم لأسباب الخوف أو الميول التي لا تقدر العواقب.

أما المغاربة فقد كانوا من أشد الناس حرصا على العناية بالحديث، وتجلى اهتمامهم في جوانب كثيرة منها الرحلة للتلقي ووضع المصنفات والشروح والاختصاص ببعض الأسانيد والاحتفال الرسمي والشعبي بختم البخاري ووضع كتب تجمع بين الصحيحين ووضع مختصرات وترتيب قراءات لتوعية الناس بمكانة الحديث كقراءة كتاب الشفاء للقاضي عياض. وكانت هذه العناية حاضرة لاسيما في عهد الدولة العلوية. وقد كانت الدروس الحديثية في حضرة السلطان سيدي محمد بن يوسف بمثابة تمهيد الدروس الحسنية.

ومن منظور هذه العناية أسس صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه مؤسسة دار الحديث الحسنية.

أما في عهد مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس فقد تجلت العناية بالحديث، زيادة على ختم البخاري ليلة السابع والعشرين من رمضان، في:

تجديد دار الحديث الحسنية؛
إحداث جائزة أهل الحديث؛
الأمر بإقامة الدروس الحديثية التكوينية والتفاعلية في الإذاعة والتليفزيون.

تمديدا لهذه العناية أمر حفظه الله بإقامة هذه المنصة، وهمُّه حفظه الله:

أن يعرف من يريد من الناس الحديث الصحيح من السقيم؛
أن يصان حديث رسول الله من التزوير والعبث؛
أن يستفاد من تكنولوجيا الإعلام في بلوغ هذا الهدف.
وكما هو معروف فالإطار المؤسساتي للأمر المولوي بإقامة هذا المشروع هو إمارة المؤمنين، المنوط بها حفظ الملة والدين، فحفظ الحديث النبوي الشريف هو حفظ دين الناس وتسديد تدينهم، فقيام إمارة المؤمنين قيام على البيعة التي تعني أن تبيع الأمة هذه المشروعية للإمام مقابل التزامه بشروطها التي تنص عليها الكليات الخمس كما صاغها العلماء، وهي:

أولا: حفظ الدين، وأول ما يُحفظ به الدين التذكير والتبليغ، ويحتاج فيه إلى توفير وسائل تعلم الأصلين القرآن والسنة؛
ثانيا: حفظ النفس أي الحياة، وما يتوقف عليه حفظها من وسائل الأمن؛
ثالثا: حفظ العقل، أي الالتزام بالمتعارف عليه في قواعد النظام العام التي تجري وفقها المعاملات وتُحفظ الحقوق؛
رابعا: حفظ المال، ويشمل كل الكسب تملكا واستحقاقا، ويُعبر عنه اليوم بالاقتصاد؛
خامسا: حفظ العرض، أو ما يسمى اليوم بكرامة الإنسان.
وما تصدر “حفظ الدين” هذه الشروط إلا لأن الدين هو الذي يعطي المعنى للحياة في مجتمع المؤمنين الذين قاموا بالبيعة.

وهكذا نفهم أن الأمر المولوي بإقامة منصة محمد السادس للحديث الشريف تبعا لكل الأوجه الأخرى من العناية بالحديث أمر يدخل في أمانة حفظ الدين.

تنفيذا للأمر المولوي بإقامة هذه المنصة اشتغلت لجنة من ثمانية علماء متخصصين في الحديث، واستطاعت بعد سنة من الاجتهاد أن تتوصل إلى حصر المتن الذي سيعرض في المنصة، وهو نص يتكون من عشرة آلاف حديث، مع بيان المطلوب أي الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف والحديث الموضوع أي المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

انتدب المجلس العلمي الأعلى لجنة علمية قامت بتحضير مضمون المنصة وهي تتكون من العلماء الآتية أسماؤهم:

إدريس بنضاوية، رئيس المجلس العلمي المحلي بالعرائش؛
محمد مشان، رئيس المجلس العلمي المحلي لمقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء؛
المصطفى زمهنى، رئيس المجلس العلمي المحلي بخنيفرة؛
توفيق الغلبزوري، رئيس المجلس العلمي المحلي لفحص أنجرة؛
محمد بنكيران، عضو المجلس العلمي بالعرائش، أستاذ الحديث بجامعة ابن طفيل.
محمد ناصيري، أستاذ بدار الحديث الحسنية؛
زينب أبو علي، أستاذة بجامعة الحسن الثاني؛
إدريس الخرشافي، أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله؛
وقد ساعد في العمل عدد من المرشدين.

خطة منصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف
مرت الخطة المتبعة لإنجاز المحتوى العلمي للمنصة بعدة مراحل ووضعت له مجموعة من القواعد المؤطرة.

الاعتماد على جمع متون أهم الأعمال المحتج بها في:
الموطأ للإمام مالك؛
وصحيح الإمام البخاري؛
وصحيح الإمام مسلم؛
اعتماد الشرط المغربي في اختيار الكتب المعتمدة
أولها: كتاب الموطأ من رواية يحيى بن يحيى الليثي وقد حققه المجلس العلمي الأعلى بتكليف من أمير المؤمنين، كما وقعت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعة الأخوين.
ثانيها: كتاب الجمع بين الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ لعبد الحق الإشبيلي المتوفى سنة 582هـ؛
ثالثها: كتب السنن الأربعة المعتمدة، وهي سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي وابن ماجة. وجمع الخالص منها دون المكرر من خلال كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد للروداني.
التزمت اللجنة العلمية بمقارنة أحاديث جمع الفوائد لمحمد للروداني بسائر متون السنن.

رابعها: تخريج أحاديث السنن الأربعة اعتمادا على اختيار مشترطي الصحة مثل ابن خزيمة وابن حبان البُستي.
خامسها: اتفق رأي اللجنة على إدخال زوائد مسند الإمام أحمد وابنه عبد الله من كتاب مجمع الزوائد للهيثمي؛
سادسها: استخراج أحاديث كتاب المقاصد للسخاوي الذي بين فيه ما اشتهر على ألسنة الناس، مما يظن أنه من الخبر المنتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛
3- رصدت اللجنة العلمية طائفة من الروايات المختلقة معتمدة على أشهر كتب الموضوعات مثل:
ذخيرة الحفاظ لابن القيسراني والأباطيل والمناكير للجورقاني والموضوعات لابن الجوزي والموضوعات للصغاني ـ وتلخيص الموضوعات للذهبي ـ واللآلئ المصنوعة للسيوطي ـ وتنزيه الشريعة لابن عراق الكناني والأسرار المرفوعة للهروي القاري. والمصنوع في معرفة الحديث الموضوع له أيضا. وتذكرة الموضوعات للفَتَّنِي ـ والفوائد المجموعة للشوكاني و اللؤلؤ المرصوع للقاوقجي ـ وتحذير المسلمين لظافر الأزهري ـ والمغير على الأحاديث الموضوعة لابن الصديق الغماري ـ والمداوي لعلل الجامع الصغير، له أيضا؛

البطاقة التقنية الخاصة بمنصة محمد السادس للحديث الشريف
بعد تقديم السياقين العام والخاص نقدم البطاقة التقنية الخاصة بالمنصة لفائدة المستعملين.

لماذا هذه المنصة؟ وضعت هذه المنصة بأمر من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله حتى يتمكن من خلالها الناس من معرفة الحديث النبوي بدرجاته: هل هو صحيح أو ضعيف أو موضوع (مكذوب).

محتوى المنصة: عشرة آلاف حديث (000 )
العنوان الإليكتروني للمنصة: ma أو hadithm6.com
يمكن الدخول إلى هذه المنصة باستعمال:
أ) الهواتف المحمولة
ب) اللوحات الرقمية
ج) الحواسيب.
وضع للمنصة تطبيق application يمكن تحميلها حالا عبر Google Play (Android) وقريبا عبر Apple store (Iphone)
الشبكات الاجتماعية التي يمكن الولوج إلى المنصة من خلالها، وهي ست:
فايسبوك ب) يوتوب ج) أنستاكرام د) تويتر ه) تيك طوك و) لينكد إين. يُدخل إليها كلها بكتابة hadithm6
كيفية البحث في المنصة:
البحث عن نص الحديث: أدخل الحديث، أو جزءا منه، أو كلمة منه، في خانة محرك البحث الظاهر في أعلى جميع صفحات المنصة.
البحث عن موضوع الحديث: الأحكام، الرقائق، الآداب، التاريخ والسير، العقائد، الفتن، علامات الساعة، المناقب (المحاسن) والمثالب (المساوئ)، تفسير القرآن.
البحث عن راوي الحديث.
البحث حسب المصدر في كتب الحديث.
سؤال وجواب
ارتأت اللجنة العلمية أن تدرج ضمن خانة هذه المنصة إمكانية ” السؤال والجواب ” لسببين:
الأول: أن عددا من الأقوال تروج بين الناس على أنها حديث وليست بحديث؛
الثاني: أن بعض الاحاديث المفترضة الصحة في إسنادها والواردة في أحد الكتب المعتمدة في بناء مضمون المنصة قد تحفظت اللجنة العلمية في إدراجها لاعتبار تحملت فيه اللجنة مسئوليتها معتمدة في ذلك على ما رواه أبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه. (رواه أحمد وآخرون ورجاله رجال الصحيح). وستكون أجوبة اللجنة في هذه الخانة عن حوالي ثمانمائة وخمسين حديثا أحصتها ولم تدرجها في المنصة لسبب من الأسباب الآتية: “المخالفة لواجب تنزيه الله تعالى، المخالفة لما يجب في حق الأنبياء، المخالفة للسنة العملية المتفق على صحة ثبوتها، المخالفة للعمل المدني النقلي، المنتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، المخالفة للأصول والقواعد المجتمع عليه، المخالفة لبديهيات العقول التي لا تختلف عليها النفوس السوية، المخالفة للتاريخ الثابت بشرطه عند أهله، المخالفة لأصل الرحمة التي هي أصل الدعوة، المخالفة لكرامة الإنسان…”
يمكن للباحث أن يطرح سؤالا كتابيا عن نص يعتقده حديثا وهو غير موجود بالمنصة، وذلك عبر خانة: (سؤال وجواب)
يتلقى السائل الجواب في مدة 24 ساعة عبر بريده الإلكتروني الذي عن طريقه ألقى السؤال.
توجد بجميع صفحات المنصة نطاقات تكميلية تتضمن معلومات عن:
علوم الحديث.
عناية أمير المؤمنين بالحديث.
الحديث في خطب أمير المؤمنين؛
الحديث في الدروس الحسنية؛
الدروس الحديثية؛
جائزة محمد السادس لأهل الحديث.
اهتمام المغاربة بالحديث النبوي الشريف.
من ملحقات المنصة: تلفزة رقمية تتضمن:
الدروس الحسنية؛
الدروس الحديثية؛
برامج تلفزية وإذاعية متعلقة بالحديث.
اللجنة العلمية للمنصة:
وساعد في العمل عدد من الأئمة المرشدين، يزيد عددهم عن مائة.
أود في آخر هذا التقديم أن أتقدم بالشكر إلى المؤسسات التي أعدت البرمجة التقنية للمنصة وإلى المؤسسات التي تولت التنسيق بين الجانبين العلمي والتقني وإلى المؤسسات التي ستتولى الإيواء والصيانة والتحيين والتأمين، كما أشكر الجهة (La Direction Générale de la Sécurité des Systèmes d’Information) التي تولت التصديق على المواصفات الأمنية في البرمجة التقنية، على مستوى إدارة النظم والبرامج على صعيد إدارة الدفاع الوطني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.