وصف محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة”، العملية العسكرية التي تقودها فرنسا في مالي بأنها هجوم وحشي وتدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية للمسلمين، أرادوا تطبيق الشريعة وكان ذلك حقهم.
وأضاف في الحوار الذي أجرته معه صحيفة Le Journal du Dimanche الفرنسية والذي نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم 10 فبراير 2013، أن هدف تدخل فرنسا في مالي هو موارد البلاد.
وحذر الظواهري فرنسا من الوقوع في الفخ الذي وقعت فيها الولايات المتحدة، متهما إياها باحتلال بلد مسلم، وقال: “فرنسا مذنبة بعد احتلالها لبلد مسلم. وبذلك قد أعلنت الحرب على الإسلام”.
ودعا الظواهري الدول الغربية إلى عدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن ما يشهده العالم حاليا هو صدام الحضارات وأن الغرب هو الذي بدأه.
وقال في جوابه عن سؤال للجريدة عن علاقته بأخيه أيمن الظواهري، بأنه لا خبر لديه سوى ما ينشر عنه من خلال مواقع الإنترنيت أو وسائل الإعلام. وتابع قائلا: “لم يكن لدي أي اتصال معه منذ انضمامه إلى الشيخ أسامة”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=76
