كشف حاخام في الطائفة اليهودية باليمن، في تصريحات اليوم لـ”العربي الجديد“، أن ترتيبات تجرى لإنهاء وجود الطائفة ونقل نحو 100 شخص إلى أبوظبي، بعد رفضهم عروضاً سابقة بالانتقال إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة.
ووافق نحو 40 فرداً على الانتقال للإمارات التي رحّبت باستضافتهم بعد طلب من الإدارة الأميركية، فيما يجرى إقناع البقية بالموافقة على الانتقال إلى دولة عربية لن يجدوا فيها صعوبة في الاندماج.
وقالت “العربي الجديد” إن صفقة إجلاء آخر يهود اليمن تتم برعاية أميركية وإشراف مباشر من المبعوث الأممي لدى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، وتنسيق إماراتي ـ إيراني رفيع، حيث طلبت أبوظبي من طهران التدخّل لدى الحوثيين لتسهيل عملية الإجلاء، كما سيتم استقدام عشرات من اليهود اليمنيين إلى أبوظبي، من تل أبيب ولندن ونيويورك.
وتسعى أبوظبي لاستثمار يهود اليمن في تحسين صورتها، والترويج لمشروع مجمع ديني أعلنت عنه نهاية سبتمبر/ أيلول من العام الفائت، ويضم المشروع الذي أُطلق عليه “بيت العائلة الإبراهيمية” كنيساً وجامعاً وكنيسة في مكانٍ واحد على جزيرة السعديات، والتي تبعد نحو 500 متر فقط من العاصمة الإماراتية.
Source : https://dinpresse.net/?p=9372