كشفت مصادر عليمة لجريدة “الصباح” الصادرة اليوم الأربعاء عن معطيات مثيرة بخصوص وجود مدرسة خاصة بنواحي “ازغنغان” و”بني بوغافر” و”سلون” و”فرخانة” بإقليم الناظور فتحت أبوابها منذ سنيتن وهي في ملكية شخص ينتمي إلى “السلفية الجهادية”، تعتمد نظاما تربويا مخالفا لما هو معمول به في المغرب. وأفادت تلك المصادر للجريدة أن خلية متشبعة بالفكر المتطرف تم تفكيكها أخيرا وتدعى “الموحدين والتوحيد”، كانت تروم إلى صنع نمط تعليمي خاص يميل إلى أكثر إلى الوهابية والشافعية، ولا يتابع فيها الدراسة إلا أبناء هذه الخلية، إذ يتم نقلهم إليها عبر سيارت خاصة.
وحسب استعمال زمن هذه المدرسة، التي تقول الجريدة إنها تتوفر على نسخة منه، فإن البرنامج في أول الأسبوع يبدأ بحصة القرآن الكريم ثم “شرح الأربعين النووية” ثم حصة تحمل عنوان “الولاء والبراء”، فالرياضيات والفرنسية.
وأشارت مصادر الجريدة إلى أن هذا البرنامج التعليمي مستوحى من برامج تعتمدها القاعدة بأفغانستان للكبار، وأنه تم استنساخه لتعليمه للصغار بهذه المدرسة الخصوصية..
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1550
