تعرض عاطف عبد الرشيد- مالك قناتي “الناس والحافظ”- إلى موجة هجوم حادة من قبل، مؤمن المحمدي الكاتب الصحفي، الذي اتهه بالمتاجرة عبر شاشتي القنوات، وإن كل ما يتعلق بكون تلك القنوات “دينية” كذب ومجرد دعوات تجارية.
الأمر الذي أثار غضب عبد الرشيد، وجعله يردد:” أي عمل في الدنيا له بعد تجاري، وكوني لي أهداف تجارية وأحقق أرباح، فهذا دليل على أنني ناجح، وللعلم إحنا مش ممولين من جهات مختلفة، ولا عندنا مصروفات بها بزغ!! فما المشكلة؟”.
وبسؤال عبد الرشيد عن مصادر تمويله، رد خلال حلقة برنامج “أجرء الكلام” مع الإعلامي طوني خليفة على فضائية “القاهرة والناس”: أنا أمول من الإعلانات التي أبيعها بمقادير بسيطة جدًا، ولا توجد أي جهة بعينها تمول القناة”.
من جانبه علق الدكتور أحمد كريمة – أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية – بقوله:” أول مرة في تاريخ الإسلام في بلد الأزهر الشريف أن هذه القنوات المنسوبة إلى الدين يُهان بها القرآن بأن يقول مدعي ومفتري بهذه القنوات إن القرآن يشتمل على السب والشتم واللعن”.
وأضاف مُنفعلا وباتهامات خطيرة للكتورعبد الرشيد:”هؤلاء الاشياخ الذي لا علم لهم إلا السب والشتم، واللعن والصراخ والصياح وجلسات الغيبة والنمية، هؤلاء الذين يبررون سب وشتم غيرهم عبر قنواتهم، هذا كله إهانة لفصول الإسلام، ثم إن هذه القنوات الآن تمارس السب والقذف للنساء، والطعن والتشهير بالعلماء، رسخت المذهبية والعصبية الحزبية”.
واستطرد:” تلك القنوات، تاجرت بآلام الناس بوصفات الأعشاب، وتجريف الناس عبر تفسير الأحلام، وتشعل الفتن بين المصريين مسلمين ومسيحيين، وإشاعت المفاهيم المغلوطة بين الناس”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=145