يوم لتعايش الأديان والعمل الاجتماعي في بريطانيا

27 نوفمبر 2024

شارك ما يقارب 30 ألف شخص من مختلف الأديان والخلفيات العقدية، في عيد يسمى “ميتزفه”، الذي أقيم أمس، لتقديم أعمال خيرية وإنسانية في كافة أنحاء بريطانيا.

يُشتق اسم الحدث من الكلمة العبرية “ميتزفه” (Mitzvah)، والتي تعني “العمل الصالح” أو “الواجب الديني” في اليهودية، وتركز فلسفة اليوم على تشجيع الناس على القيام بأعمال خيرية تخدم المجتمع، وأصبح يوما للعمل الاجتماعي بين الأديان في بريطانيا.

وشهد هذا اليوم، الذي يُعد أكبر فعالية للعمل الاجتماعي بين الأديان في بريطانيا، مشاركة شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء السير كير ستارمر، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السير إد ديفي، وعمدة لندن صادق خان.

كما حضر الأسقف أندرسون جيريميا (أسقف إدمونتون)، الحاخامة شارلي باجينسكي (قائدة اليهودية التقدمية)، والإمام عاصم حفيظ (المستشار الديني الإسلامي لرئيس هيئة الأركان الدفاعية).

وانضم الآلاف من اليهود والمسلمين والمسيحيين والهندوس والبهائيين وغيرهم من أتباع الأديان والمعتقدات المختلفة إلى ما يقارب 3000 مشروع اجتماعي. شملت هذه المشاريع زيارات لدور الرعاية، إعداد وجبات للمحتاجين، جمع القمامة، كتابة بطاقات التهنئة، تنظيف الحدائق، بالإضافة إلى جمع التبرعات لدعم بنوك الطعام وتوفير الملابس الشتوية.

وركز يوم “ميتزفه” لعام 2024 على تعزيز الوحدة والتضامن، حيث اجتمعت المجتمعات الدينية لدعم الجمعيات الخيرية المحلية وتعميق الروابط الإنسانية بين أفرادها، متجاوزين الاختلافات لبناء مجتمع متماسك ومتعاون.

وأُطلق يوم “ميتزفه” لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2005 على يد لورا ماركس (CBE)، التي أرادت إنشاء منصة تجمع المجتمعات المختلفة على أساس العمل الإنساني والتضامن.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...