استقبل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس السبت 16 مارس 2013، بالإقامة الملكية بدكار، مجموعة من العلماء ومشايخ الطرق والزوايا الصوفية بالسنغال.
حيث استقبل أمير المؤمنين الشيخ ابراهيم ديوب الأمين العام لرابطة علماء المغرب والسنغال، وأحمد بشير كونطا الناطق باسم الطريقة القادرية ممثلا للخليفة العام للطريقة الحاج مام بو محمد كونتا. وكان أحمد بشير كونتا مرفوقا خلال هذا الاستقبال بالنجل الأكبر للخليفة العام محمد كونتا.
كما استقبل سيدنا عيسى لاي الناطق باسم أسرة طريقة لايان ممثلا للخليفة العام للطريقة الحاج عبدو اللاي ثياو، الذي كان مرفوقا خلال هذا الاستقبال بالإمام محمد مختار ثياو قريب الخليفة العام.
واستقبل أيضا الشيخ عبد العزيز سي الابن الناطق الرسمي وممثل الأسرة التيجانية بمدينة تيواون، ممثلا للخليفة العام الشيخ تيديان سي المختوم، وكان مرفوقا، خلال هذا الاستقبال، بنجله السيد أبو باكار محمد منصور.
والتقى أمير المؤمنين، بالإقامة الملكية بدكار، السيد محمد لامين نياس شقيق الخليفة العام لأسرة نياس التابعة للطريقة التيجانية بمدينة كولك الشيخ تيديان ابراهيم نياس، مرفوقا خلال هذا الاستقبال بالسيد أمادو صامب المساعد الأول للخليفة العام.
وقام أمير المؤمنين باستقبال كل من الشيخ مداني مونتاكا طال شيخ الأسرة التيجانية العمرية بدكار رفقة شقيقه الشيخ سعيد نورو طال، والشيخ محمد البشير مباكي الناطق باسم وممثل الشيخ سيدي المختار مباكي الخليفة العام للطريقة الموردية بمدينة توبا، الذي كان مرفوقا بعبد الخادر مباكي حفيد الخليفة العام، المسؤول عن علاقات الطريقة الموردية مع العالم العربي والاسلامي.
وحضر هذا الاستقبالات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية احمد التوفيق.
وتأتي هذه الاستقبالات في إطار زيارة رسمية يقوم بها أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجمهورية السينغال، المحطة الأولى، التي حل بها عشية يوم الجمعة، ضمن جولة إفريقية ستقود جلالته، أيضا، إلى كل من كوت ديفوار والغابون.
جدير بالذكر أن أمير المؤمنين أدى صلاة الجمعة بمسجد أبي الجنود بمدينة فاس، قبيل توجهه إلى العاصمة السنغالية دكار، وأشار الخطيب، في مستهل خطبتي الجمعة، إلى أن التنافس في الأعمال الصالحات والمسارعة إلى الطاعات والمسابقة إلى الخيرات، تعد من أجل صفات عباد الله الذين استوجبوا بها أعلى الدرجات وأرفع المقامات في روضات الجنات.
ومن أجل هذه المنزلة العالية، يقول الخطيب، حث الله تعالى عباده المتقين، في محكم كتابه، على المسارعة إلى الصالحات وفعل الطاعات وترك المحرمات وبين ثوابها وجزاءها، فقال تعالى: “فاستبقوا الخيرات”، وقال سبحانه: “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين”، كما وصف الله تعالى عباده المؤمنين الخاشعين بأنهم يسارعون في الخيرات ويتسابقون إليها طمعا في مرضاته وخوفا من عذابه عقابه.
Source : https://dinpresse.net/?p=656