ردّ الأمير السعودي “عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز”، أمس الجمعة، على صفحته بالتويتر، على عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “محمد الحسن ولد الددو”، الذي صرح أخيرا في مقابلة مع قناة الجزيرة أن “الحج لا يعطل إلا بقرار من جميع المسلمين”، وكانت السلطات السعودية قد اتخذت قرارا بتنظيم الحج هذا العام بشكل محدود، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال الأمير السعودي إن “الحج لم يعطل وستقام الشعيرة وتؤدى المناسك، و70 بالمئة من حجاج هذا العام يمثلون دولهم الإسلامية”، مضيفا أن “اقتصار الحج على حجاج الداخل السعودي، وتقليل العدد، فرضته جائحة كورونا، والذي ليس له لقاح أو علاج حتى الآن”.
وأضاف قائلا: “الكل يعلم ذلك، ولكن لا يمكن أن تقنع من يبني رأيه على هوى، لأنه (ما بدّو يقتنع)!”
وقال “عبدالرحمن بن مساعد” إن السعودية لو استقبلت الحجاج كالعادة كان ذلك سيؤدي الى إصابة مئات الألوف بكورونا في ظل استحالة تطبيق التباعد في الحج للظروف المكانية والزمانية، مما سيدفع البعض إلى القول إن “السعودية تتسبب بكارثة عالمية طمعًا في أموال الحج!”
وقال الشيخ “الددو” في مقابلته مع قناة الجزيرة الخميس الماضي: “لا أنكر الإجراءات التي أقيمت، لكن طريقة اتخاذ القرار هي التي يجب أن تكون جماعية، وأن تكون قرارا من المسلمين ومن المنظمات الإسلامية الشاملة، ومن رؤساء المسلمين جميعا، يشاركون فيه، وكذلك علماء المسلمين جميعا، وألا يختص بدولة واحدة، فالحج للمسلمين جميعا وليس لدولة واحدة”.
دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=8900