قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يومه الأحد، في كلمة بثها على الصفحة الرسمية للاتحاد، إن “إعادة فتح آيا صوفيا فيه مكاسب لتركيا وللإسلام والمسيحية”.
وتابع قائلا إن تركيا تنفض الغبار عنها وتتخلص من الإرث الثقيل للحرب العالمية الأولى، الذي فرض عليها إغلاق المسجد، وهي تعود الآن لتتخلص من نتائج هذه الحرب.
واعتبر الريسوني أن تركيا تستعيد الاستقلال الكامل لسيادتها على أرضها وعلى منشآتها، معتبرا أن إعادة فتح آيا صوفيا “تؤشر على تحول ديني عبر العالم”.
وأوضح أن “هذه الخطوة ليست خسارة للمسيحيين بل إن عددا منهم عبر عن فرحته بذلك وهي مكسب لهم، على اعتبار أن المسيحية دين، وأن ينجح أي دين نجاحا سلميا يفرح جميع الأديان بخلاف إغلاق أي مسجد أو كنيسة”.
وفي الجمعة الماضية، أقيمت أول صلاة جمعة بـ”آيا صوفيا” بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر 1934 بتحويله من مسجد إلى متحف.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=8920