أشارت جريدة الأحداث المغربية إلى أن “الجهاديين البلجيكيين” المتحدرين من أصول مغربية والذين التحقوا بسوريا، أصبحوا يثيرون جدلا في بلجيكا. فيما قالت جريدة المساء إن مدنا مغربية عديدة ستعرف يومه الجمعة تظاهرات من قبل عائلات المعتقلين الإسلاميين، احتجاجا على ما نشرته “قناة ميدي 1 تي في”.
الأحداث المغربية:
** قالت الأحداث المغربية في ركنها “من صميم الأحداث” لعددها الصادر يومه الجمعة 05 أبريل 2013، ردا على ما ما صرحت به في وقت سابق وزيرة التضامن والأسرة في الحكومة المغربية “بسيمة الحقاوي” من كون “الاحتجاج بالعري سلوك حيواني”، إن من حق الوزيرة أن تنتفض ضد هذا النوع من الاحتجاج انطلاقا من مرجعيتها الدينية، لكن ينبغي فهم هذه الظاهرة على أساس أنها تطرف جاء على إثر تطرف مقابل.
وتوضح الجريدة أن فهم هذه الظاهرة يمر من خلال محاربة التطرف سواء كان تطرفا يتعامل مع المرأة باعتبارها عورة يجب سترها من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، أو كان تطرفا لا يرى أي عيب في تعرية النساء بشكل كامل دون حرج.
** أشارت الجريدة نفسها عن “الجهاديين البلجيكيين” المتحدرين من أصول مغربية والذين التحقوا بسوريا للقتال ضد نظام الأسد، إلى أنهم أصبحوا يثيرون جدلا في الأوساط السياسية والبرلمانية في بلجيكا.
وتفيد الأحداث أن عدد هؤلاء تجاوز 70 شابا وشابة، مما خلق تذمرا عند عائلاتهم المقيمة ببلجيكا، ومما دفع أيضا السياسيين البلجيكيين إلى تنبيه سلطات بروكسيل لخطورة هذه الظاهرة، خاصة وأن عودتهم إلى بلدان إقامتهم وهم مدربون على القتال ومؤطرون بإيديولجيات متشددة ستطرح إشكالات خطيرة على جميع المستويات.
** نشرت جريدة الأحداث مقالا للباحث زكرياء أيت صالح تحت عنوان “المقدس والمدنس في المخيال الاجتماعي المغربي.. مقاربة في بنية النسق الديني والسياسي والطقوسي”.
وحسب الباحث، فإن الزمن الطقوسي لعيد المولد النبوي يشكل مجالا للزوايا لكي تستمد شرعيتها لإعلان شرف وبركة الشيخ وفي نفس الآن لتقديم الولاء له.
وتمثل زيارة الأضرحة ـ حسب الباحث ـ شكلا من أشكال تلاقح المقدس بالدين في شكل المشيخة والحج إلى ضريح الشيخ الذي أصبح يشكل القطب الممركز لكل قنوات الصلة بالله حسب الاعتقاد الشعبي.
المساء:
** قال الفقيه عبد الباري الزمزمي في “كرسي الاعتراف” الذي تواصل جريدة المساء نشره يوميا في صفحتها الأخيرة، إن “جهاد النكاح” الذي أفتى به واحد من المناوئين لنظام “الأسد”، وكان يقصد بفتواه تمكين المقاتلين الذين يحاربون النظام السوري من زواج لحظة يقضون به وطرهم، بأنه زواج باطل، لأنه ليس إلا زواج متعة، وهذا الأخير يحرمه الإسلام.
واجاب عن سؤال آخر حول إمكانية مشاركته في حوار مع السلفيين، أجاب الزمزمي قائلا: “لا، لن أحاورهم حتى ولو دعيت إلى ذلك، لأنهم مغرورون ومعتدون بأنفسهم، وكل واحد فيهم يعتبر نفسه أمة لوحده، فلا يتنازل عن رأيه.
** قال أنس الحلوي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تصريح لجريدة المساء، إن اللجنة وعائلات المعتقلين ما يؤاخذون على “قناة ميدي 1 تي في” هو أن ما تعرضه في برنامجها “مسرح الجريمة” لا علاقة له بالواقع، بل ويقدم بعض المعطيات غير واردة حتى في محاضر الشرطة.
وعلى إثر ذلك، ستعرف مدنا مغربية عديدة يومه الجمعة تظاهرات من قبل عائلات المعتقلين الإسلاميين، احتجاجا على “السياسة التضليلية للرأي العام” من قبل القناة المذكورة، حسب بيان نشر في الموضوع.
Source : https://dinpresse.net/?p=982