أشار تقرير للفيدرالية الأوروبية للمنظمات العاملة في مجال محاربة العنصرية إلى تزايد مظاهر العداء للإسلام في بلجيكا
وحسب التقرير الذي نشر يوم الاربعاء 20 مارس 2013 أن العداء للإسلام هو من أوضح مظاهر العنصرية التي تظهر في البلاد، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث “يتعرض حوالي 600 ألف مسلم مقيم في بلجيكا لكافة أشكال العنصرية والتمييز خاصة في مجالات العمل والتربية والخدمات العامة”،
وجاء في التقرير أن نتائج التحقيقات التي قامت بها الفيدرالية “واضحة”، مشيرا إلى أن “80% من الشكاوى المقدمة بخصوص التمييز على أساس الدين تأتي من المسلمين، حيث يتعرض المسلمون للتمييز في أماكن العمل والمؤسسات التعليمية ، هذا بالإضافة إلى الاساءات الموجهة لهم في وسائل الإعلام”.
وذكر التقرير أن النساء والفتيات المسلمات بشكل خاص، يتعرضن للتمييز المزدوج على أساس الدين والجنس، ففرنسا على سبيل المثال، 85٪ من جميع الحوادث المعادية للمسلمين تستهدف النساء، مؤكدا حالات إقصاء فتيات محجبات من المدارس على أساس مظهرهن، في وقت يغيب فيه أي تشريع أو قانون واضح حول هذا الموضوع.
وطالبت الفيدرالية الأوروبية للمنظمات العاملة في مجال محاربة العنصرية – منتقدة بشدة السلطات البلجيكية – بـ”العمل على تفعيل احترام الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الأديان، والتصدي لما يتعرض له الطلاب المسلمون من مضايقات في المدارس والمؤسسات التعليمية”.
Source : https://dinpresse.net/?p=749