“كل من يوافق من المسؤولين المسلمين في السلطة التشريعية والتنفيذية على تشريع وتقنين الزواج المدني ولو اختيارياً هو مرتد وخارج عن دين الإسلام، ولا يُغسل ولا يُكفن ولا يُصلى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين”. هذه الفتوى صدرت عن مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، ونشرتها صحيفة “النهار” المحلية على صفحاتها.
كما قال المفتي ان “المسلمين لطالما كانوا رواداً للحضارة من خلال تطبيق شريعة الله، مشدداً على ضرورة “التصدي للمشاريع التي تحاول استهداف مؤسساتنا الدينية في دار الفتوى من خلال مشروع التعديلات الذي يعمل لطرحه في المجلس الشرعي”، مؤكداً انه سيقف لهذا المشروع بالمرصاد.
وأضاف انه يتم “مجدداً” استهداف الأحوال الشخصية للبنانيين في محاولة تقنين الزواج المدني، منوهاً بأن إسقاط هذه المحاولة ليس أمرأً اختيارياً، بل فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وواجب يشمل كل علماء الدين الإسلامي وأتباع المذاهب الإسلامية في لبنان.
كما اقتبست الصحيفة قول المفتي ان “العلماء هم قادة الأمة وهم ورثة الأنبياء، وهم حملة أمانة الإسلام من بعدهم .. ووجوب قيام العلماء بهذا الواجب والتحذير من قيامهم به”،
وأكد الشيخ محمد رشيد قباني ان العلماء سيواجهون من وصفهم بالمتربصين “بشرعنا وبأحوالنا الشخصية اليوم” الذين يسعون لزرع ما أسماه جرثومة الزواج المدني، ومعهم كل من يعمل على استهداف المؤسسات الدينية بالتعديلات، مشددأً على ان العلماء سيلحقون هزيمة بكل من يحاول المساس بهذه المؤسسات.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=63