من بين أهم الأخبار الدينية التي تناولتها الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين 22 أبريل 2013: هل يسلم “خليدي” حزبه للسلفيين؟، الضجة حول فتوى الردة لها خلفية سياسية، بيت الحكمة: اجتهاد المجلس العلمي الأعلى اجتهاد ظلامي، ومغربية مرشحة لنيل جائزة عالمية باسم حوار الأديان.
أخبار اليوم:
هل يسلم “خليدي”حزبه للسلفيين؟
تساءلت “أخبار اليوم” هل يسير “محمد خليدي” على خطى الدكتور “عبد الكريم الخطيب” الذي سلم حزبه لإخوان “عبد الإله بنكيران”، فيسلم الأمين العام لـ”النهضة والفضيلة” حزبه للسلفيين على ضوء الحضور المكثف لهؤلاء في المؤتمر الثاني للحزب (انعقد يوم أمس الأحد بالرباط) والإشارات المتكررة لدخول التيار السلفي إلى غمار العمل السياسي والحزبي؟
قالت الجريدة إن “محمد خليدي” بدا مصمما على تسليم حزبه للسلفيين الذين حضروا بكثافة للجلسة الافتتاحية، بل إن الكلمات التي ألقاها ضيوف الحزب اقتصرت على السلفيين دون غيرهم حتى إن “خليدي” نفسه قال إن حزبه يدشن مرحلة جديدة في نضاله السياسي.
النهار المغربية:
الضجة حول فتوى الردة لها خلفية سياسية
كتبت “النهار المغربية” تعليقا على الفتوى التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى حول قتل المرتد أن المغرب لا تحكمه الفتاوى وإنما يحكمه القانون، وأن كلام المجلس حول الردة لا يرقى إلى فتوى.
وتضيف الجريدة أن الكلام الذي أقيمت حوله الضجة لم يكن بمبادرة من المجلس، بل كان جوابا عن سؤال استطلاعي من مؤسسة أخرى، ولم يكن المجلس حسب قول بعض أعضائه يهمه ماذا سيفعل بهذا الجواب أو حتى تجاهله.
وقالت الجريدة إن هذه الضجة ذات طبيعة سياسية تحت ذريعة حرية الاعتقاد، وكبار المروجين لها لا يقفون من الدين موقفا موضوعيا حتى يسمع لكلامهم، بل هم يمكرون مكر الليل والنهار والعلماء واعون بهذا المكر كل الوعي.
الخبر:
بيت الحكمة: اجتهاد المجلس العلمي الأعلى اجتهاد ظلامي
نقلت الجريدة عن جمعية بيت الحكمة استغرابها لفتوى قتل المرتد، ووصفت فتوى المجلس العلمي الأعلى بـ”الاجتهاد الظلامي مجهول المقاصد”، معبرة عن أن الأمر يتعارض والتطورات الحقوقية في ظل دستور 2011 الرامي إلى النهوض بحقوق الإنسان.
وقالت الجمعية: “إننا نذكر بضرورة إعمال قواعد التأويل العقلاني والتنويري للشؤون الدينية وضرورة الاحتكام لمبادئ الوسطية والاعتدال في إصدار مختلف الاجتهادات والإنصات لمتطلبات التطور الحضاري والتاريخي بما ينسجم وضرورة التحديث الفكري والثقافي والمجتمعي”.
وأكدت جمعية بيت الحكمة أن “هذه الفتوى لا تتعارض مع روح ومنطوق الشريعة فقط، بل أيضا مع المواثيق والعهود الدولية التي تكفل حرية الفكر والعقيدة”.
مغربية مرشحة لنيل جائزة عالمية باسم حوار الأديان
قالت الخبر إن الدكتورة “مريم أيت احمد” هي المرأة العربية المسلمة والمغربية الوحيدة التي رشحت من بين سبعة آخرين لنيل جائزة عالمية باسم حوار الأديان لأفضل مؤسسة أو شخصية عالمية لها إسهامات كثيرة في حوار الأديان والثقافات.
وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الدولي العاشر لحوار الأديان والثقافات المزمع عقده في الفترة الممتدة بين 23 و25 أبريل من الشهر الجاري.
و”مريم أيت احمد” هي أستاذة بالتعليم العالي ورئيسة مركز إنماء للدراسات المستقبلية، وتم ترشيحها لغزارة إنتاجها الأكاديمي في التعريف بمقاصد الإسلام ورؤيته الكونية وتأصيله القرآني لمناهج وأدبيات الحوار والتعارف بين الشعوب والحضارات.
إعداد: دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=1229