الأخبار الدينية لنهاية الأسبوع 4 و5 ماي 2013

دينبريس
غير مصنف
دينبريس4 مايو 2013Last Update : السبت 4 مايو 2013 - 5:18 صباحًا
الأخبار الدينية لنهاية الأسبوع 4 و5 ماي 2013
din presse maroc samedi dimanche - دين بريسأهم الأخبار الدينية التي تطرقت إليها الصحافة المغربية الصادرة نهاية هذا الأسبوع 4 و5 ماي 2013: الحرب القادمة بين الإسلاميين والعلمانيين موضوع ملف أنجزته “أخبار اليوم”، والاتحاد الاشتراكي تعد ملفا حول الفتوى، وتقول النهار المغربي إن إسلاميي المغرب كانوا في ضيافة حزب يدعم الانفصال، في إشارة إلى مشاركتهم في المؤتمر الخامس لحركة “حمس” الجزائرية، وخبر عن لقاء صلح تم بين عصيد وأبو حفص..

 

أخبار اليوم:
الحرب القادمة بين الإسلاميين والعلمانيين
في ملحقها الأسبوعي” تحت المجهر”، تناولت “أخبار اليوم” موضوعا تحت عنوان “الحرب القادمة بين الإسلاميين والعلمانيين”، ومن بين أهم القضايا المتصارع حولها: الإجهاض والإفطار في رمضان ولباس النساء والجنس خارج مؤسسة الزواج..

وتقول الجريدة إن آخر مواجهة بين الطرفين، هي تلك التي تسبب فيها “أحمد عصيد”، الناشط الحقوقي، الذي دعا إلى تغيير مقررات التربية الإسلامية حتى تنسجم مع أطروحة السلم.

وحسب “أخبار اليوم”، فإن القضية تتعلق بمعركة واحدة في مواجهة فكرية وسياسية مستمرة منذ عقود ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا، كما أن الدولة تتعايش مع مرجعيتين مرجعية تقنية/الحداثة ومرجعية تقليدية/الأصالة، وتبدو غير قادرة على الحسم لصالح إحداهما على حساب الأخرى.

الاتحاد الاشتراكي:
السياسة بين السيف والعمامة
بدورها أعدت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” ملفا تحت عنوان “زمن الفتوى.. السياسة بين السيف والعمامة”.

وجاء في تقديم الملف أن حقيقة الأمر هو أن المغرب يعيش منذ فترة عودة الروح القتالية في كلام السياسيين الإسلامويين وبتأطير كل النقاش العمومي بالفتاوى.

ومما جاء في ملف الجريدة: “من الواضح تماما أننا شرعنا في المغرب في التسكع في شوراع القتل التي تخابئ وراءها بعض السلفيين المتعطشين للمشانق، كأننا فعلا نعيش حربا لا هوادة فيها بين “التوحيد” و”الشرك” وبين “الإيمان” و”الإلحاد”..

النهار المغربية:
إسلاميو المغرب في ضيافة حزب يدعم الانفصال
تقول الجريدة إن “محمد الحمداوي” رئيس حركة التوحيد والإصلاح و”محمد العبادي” الأمين العام لجماعة “العدل والإحسان” وغيرهم من الإسلاميين كانوا أخيرا في ضيافة حزب يدعم الانفصال، وذلك في إشارة إلى مشاركتهم في المؤتمر الخامس لحركة “حمس” الجزائرية، وهي الفرع الجزائري للإخوان المسلمين.

وتذكر الجريدة أن “أبا جرة سلطاني”، رئيس هذه الحركة،  سبق له أن زار مخيمات “تندوف” وأكد في تصريحات إعلامية أن “حركته مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

وقال “سلطاني”، خلال لقائه بزعيم الانفصاليين “محمد عبد العزيز”، إن الحركة ليست لها سياسة خارجية منفصلة عن السياسة الخارجية للدولة الجزائرية.

الأخبار:
لقاء صلح بين عصيد وأبو حفص
أكد الناشط الأمازيغي “أحمد عصيد”، في اتصال هاتفي مع “الأخبار”، أنه عقد لقاء لتوضيح وجهات النظر جمعه مع محمد رفيقي (أبو حفص)، أحد شيوخ السلفية بالمغرب.

وأضاف أن الطرفين اتفقا على أن مناخ الاحتقان السائد بين التيار العلماني ودعاة السلفية لا يخدم القضايا الفكرية في البلاد، كما أنه لن يؤدي إلا إلى عواقب سلبية.

وحسب الجريدة، فإن “عصيد” لم يجتمع إلى الشيخ “حسن الكتاني”، الذي اعتبر الخلاف الذي يجمعه مع “عصيد” هو “خلاف مع الأمة جلها”.

قسيس في الثورة السورية
تحدثت “الاخبار” عن الأب “باولو دال ـ أوليو”، أحد العناصر البارزة لأوجه المقاومة السلمية بسوريا، والمؤسس في الثمانينات للدير المسيحي السرياني مار موسى الحبشي بشمال سوريا، والذي يدعو إلى انصهار حميمي بين الإسلام والمسيحية.

طردته السلطات السورية في 12 يونيو 2012 إثر تنديده بمجازر النظام السوري، وسيصدر له يوم 7 ماي الجاري مؤلف تحت عنوان “الغيظ والنور.. قسيس في الثورة السورية”.

الصباح:
الزمزمي ينصح الشواذ
قال “عبد الباري الزمزمي”، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، إن من يأتون الشذوذ الجنسي “عاجزون عن إتيان المرأة وليس لهم أي ميل اتجاهها”.

وشدد، في حوار مع “الصباح”، على أن القرآن الكريم حرم هذه السلوكات “المناقضة للفطرة والطبيعة البشريتين، لأنها تعطل الغاية من خلق البشر”.

وأوضح أنه حتى في أوروبا سعى البابا السابق “بنيديكت السادس عشر”، إلى بذل جهود كبيرة لمحاربة ظاهرة الشذوذ خاصة في أوساط الرهبان ورجال الدين.

وتطرق “الزمزمي” إلى عدد من النصائح التي يمكن أن تكون بمثابة حلول للشواذ للتخلص من هذا “الانحراف المناقض للطبيعة”.

المساء:
تلاعبات في منح الأئمة
كشفت مصادر من الرابطة الوطنية لأسرة المساجد عن وجود مجموعة من التلاعبات في المنح المخولة لبعض الأئمة ويتعلق الأمر بحالتين تمت إحالتهما على المصالح المعنية لوزارة الأوقاف.

أحد هؤلاء لم يستفد من المنحة المخصصة للأئمة منذ 12 سنة رغم أنه حاصل على شهادة التزكية ويستفيد من التغطية الصحية والتعويضات.

والحالة الثانية تتعلق بإمام الزاوية التجانية بالدشيرة الجهادية، الذي لم يتوصل بمنحته منذ شهر ماي 2011.

إعداد: دين بريس

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.