أهم أخبار الشأن الديني التي وردت في الصحافة المغربية الصادرة يومه الاثنين 29 أبريل 2013: الداعية “نهاري” يطالب بمحاكمة “عصيد”، مرشدة دينية تطالب بإثبات نسب ابنها، البيجيدي يتوجس من سلفيي حزب النهضة والفضيلة، قناة “الحوار” تجري حوارا مع “مطيع”، وفتوى قتل المرتد تصل إلى البرلمان..
الأخبار:
الداعية “نهاري” يطالب بمحاكمة “عصيد”
طالب الفقيه المثير للجدل “عبد الله نهاري” من وزير العدل والحريات “مصطفى الرميد” بأن يتحلى بالشجاعة ويحرك المتابعة في حق “أحمد عصيد” الناشط الحقوقي.
وقال نهاري: “نحن نطالب بتحريك المسطرة ضد هذا العلماني الذي سود وجوهنا في العالم”، في إشارة إلى “عصيد” الذي صرح في إحدى الندوات بضرورة مراجعة المناهج التعليمية لكونها تحتوى رسالة تهديدية صدرت من النبي (ص).
وطالب “نهاري”، في شريط فيديو بث عبر شبكة الانترنيت، المجلس العلمي الأعلى بإصدار بيان توضيحي للرأي العام الوطني حول ما اعتبره “الهجمة التي تتعرض لها فرائض البلاد”، مؤكدا أن المغاربة “قد يصبرون على الجوع والعطش ولن يصبروا على من يسب الدين”.
مرشدة دينية تطالب بإثبات نسب ابنها
قالت “مليكة السليماني” المرشدة الدينية التي اتهمت البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري “حسن عارف” باغتصابها لـ”الأخبار” إن محكمة النقض حددت هيأة الحكم في قضيتها والغرفة التي ستتداول فيها وهي الغرفة الجنائية الثالثة لدى محكمة النقض.
وأشارت إلى أنها لن تتوقف عن مطالبها إلا بعد إثبات القضاء تهمة الاغتصاب وتبني البرلماني لابنه، الذي نتج عن هذا الاعتداء.
وقالت الموظفة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن البرلماني المتهم في قضية اغتصابها “طالبها غير ما مرة بالتخلي عن ابنها إلى حيت مرور الانتخابات ليعوضها بابن آخر”، معتبرة أنه يعطي الأولوية لمنصبه البرلماني أكثر مما يعطيها لابنه وصلبه”.
الخبر:
حركة اليقظة المواطنة تدين حملات التكفير
أدانت حركة اليقظة المواطنة بشدة الهجمات التحريضية والحملات التي وصفتها بـ”التكفيرية” التي يقودها بعض شيوخ السلفية ضد الناشط الأمازيغي “أحمد عصيد”.
وأكدت الحركة أن الشيخ “حسن الكتاني” وظف في صفحته على الانترنيت خطابا تكفيريا غارقا في معجم التحريض والتجريم ضد “عصيد” رغم أنه عبر عن رأيه في سياق جد بعيد عن التأويلات التي خرج بها “الكتاني”.
ودعت الحركة في بيان لها الأجهزة المسؤولة في الدولة إلى تحمل مسؤولياتها بخصوص هذه الانزلاقات التي تتزامن مع الفتوى الأخيرة للمجلس العلمي الأعلى التي جاءت خارج الزمن المغربي ومستلزمات الإصلاح الديني.
أخبار اليوم:
صمت وزير الأوقاف
قالت “أخبار اليوم”: “لم يجرؤ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “أحمد التوفيق” ولا فقهاء المجلس العلمي الأعلى، الذي أصدر فتوى قتل المرتد عن الإسلام على الخروج إلى الرأي العام وتوضيح دلالات هذه الفتوى أو التراجع عنها بعد الضجة التي قامت وسط عدد من المثقفين والإعلاميين الذين استغربوا صدور مثل هذه الفتاوى عن مؤسسة رسمية عهد إليها بتأطير الحالة الدينية ونشر فكر الوسطية والاعتدال.
البيجيدي يتوجس من سلفيي حزب النهضة والفضيلة
أشارت “أخبار اليوم” إلى أن بعض مسؤولي حزب العدالة والتنمية ينظرون بتوجس إلى الخطوة التي أقدم عليها “محمد خليدي” رئيس حزب النهضة والفضيلة بفتحه أبواب الحزب في وجه السلفيين لكي ينخرطوا في العمل السياسي.
ويرى العض داخل “البيجيدي” في هذه الخطوة خطة تقف وراءها أجهزة الدولة لتشجيع السلفيين ودفعهم إلى مواجهة حزب العدالة والتنمية من خلال الترويج لكونه يتناقض في سياسته مع الشريعة الإسلامية أو يسكت عن المس بالمقدسات الإسلامية.
قناة “الحوار” تجري حوارا مع “مطيع”
أفادت “أخبار اليوم” أن قناة “الحوار” المقربة من الإخوان المسلمين سجلت مع “عبد الكريم مطيع الحمداوي” مؤسس حركة الشبيبة الإسلامية في المغرب حوارا من تسع حلقات ستبث في برنامج “مراجعات” كل يوم اثنين في الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش ابتداء من 13 ماي 2013.
وكشف “عزام التميمي”، الذي أجرى الحوار مع “مطيع” لـ”أخبار اليوم” عن بعض المعطيات التي جاءت في هذا الحوار مثل تحميله للنظام المغربي أيام الحسن الثاني المسؤولية الكاملة في اغتيال “عمر بنجلون”، قيادي يساري (قتل سنة 1975).
وقال “مطيع” إن رئيس الحكومة المغربية الحالي “عبد الإله بنكيران” لم يكن من جماعته، وأنه من المجموعة التي جاء بها “الخطيب” لترث الحركة الإسلامية بعد أن وجهت لها ضربة قاضية.
وتعليقا على هذا الخير، قال “محمد اليازغي” الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي إنه بات معروفا أن السلطات المغربية ساعدت “عبد الكريم مطيع” في الهروب من المغرب بعدما أسكنوه في ضيعة تعود ملكيتها إلى عبد الكريم الخطيب (مسؤول حزبي ووزير مغربي سابق).
فتوى قتل المرتد تصل إلى البرلمان
ذكرت “أخبار اليوم” الصادرة اليوم الإثنين أن “عبد اللطيف وهبي” رئيس فريق الأصالة والمعاصرة وضع طلبا عاجلا يتوخى جمع لجنتين برلمانيتين دفعة واحدة واستدعاء كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “أحمد التوفيق” ووزير العدل والحريات “مصطفى الرميد” للمثول أمام نواب الأمة والا ستماع لتوضيحاتهما حول أبعاد إصدار المجلس العلمي الأعلى فتوى بقتل المرتد عن الإسلام، وصدور بعض فتاوى تكفير الناشط الأمازيغي “أحمد عصيد”.
بالنسبة لأحمد توفيق، فإن طلب حزب الأصالة والمعاصرة يقضي باستفساره بخصوص الفتاوى الخطيرة التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى وخلفياتها وانعكاساتها على سلامة الإفراد.
وأما مصطفى الرميد، فيمكن مساءلته عن السياسة المنتهجة من طرف وزارة العدل والحريات لمواجهة دعوات العنف التي تستهدف سلامة حياة بعض المواطنين وعدم تحريك النيابة العامة تجاه التصريحات التي تشرعن ممارسة العنف.
إعداد: دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=1325