رفض الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء اليوم بالرباط، ” كل عمليات التهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.
وقال إن ذلك بمثابة “خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا”.
وأضاف العثماني إننا نرفض أيضا كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة.
وأكد على أن المغاربة قاموا “عبر القرون بملاحم مشهودة في دعم كل الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى أو لدرء الاحتلال عنه، سواء كان المسجد الأقصى أو القدس الشريف أو فلسطين، وما يزال المغرب وفيا لهذا الإرث الغني”.
وافتتحت شبيبة العدالة والتنمية اليوم الملتقى الوطني السادس عشر بحضور سعدالدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومحمد أمكراز، الكاتب الوطني لـشبيبة العدالةوالتنمية، وعبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9554