أشارت “أخبار اليوم”، الصادرة يومه الأربعاء، إلى غياب عبد الإله بنكيران عن الدورة 16 للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الذي جرى تنظيمه ما بين 23 و29 غشت الماضي.
وقالت إن رئيس الحكومة المغربية السابق اعتذر عن حضور الملتقى رغم تلقيه دعوة من رئيس الشبيبة، محمد أمكراز.
وحسب مصادر الجريدة، فإن بنكيران لم يستقل من العدالة والتنمية، لكنه غاضب من مسار الأمور داخل الحزب، مضيفة أنه لو حضر وألقى محاضرة كان سينتقد الحزب وقادته، وسيتسبب في تشويش وإحراج لهم، كما سبق أن فعل حين انتقد موقف القيادة من القانون الإطار حول إصلاح التعليم.
وسبق أن نشر موقع تركي يسمى “تركيا الحدث ” خبرا حول اعتزال عبد الإله بنكيران للعمل السياسي بشكل نهائي.
وحسب الخبر، فإن بنكيران عانى كثيرا في الأسابيع التي سبقت تقديم إستقالته بسبب ورود إسمه في قضايا فساد مالي واستغلال النفوذ كانت جد مؤلمة بالنسبة له، عندما جَرَّه الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بسطات وزج باسم بنكيران في متاهات النصب والإحتيال و التلاعب بخمسين مليار من أموال ودادية بدر السكنية بمدينة سطات.
لكن سائق بنكيران، فريد تيتي، نشر تكذيبا أكد فيه أن ما نُشر “لايعدو أن يكون سوى محض كذب وافتراء”، في حين أن بنكيران لم ينشر أي توضيح حول الموضوع.
أبان بنكيران خلال الاستحقاقات الوطنية الماضية عن فعالية كبيرة في التواصل مع الجماهير، مما دفع خصومه إلى اتهامه بالشعبوية، لذلك يرى متتبعون أن حزب العدالة والتنمية سيكون من الصعب عليه خوض الانتخابات القادمة دون مساعدة من بنكيران.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9809