وفي المقابل، تضم الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعض أعضاء الحركة مثل “سعد الدين العثماني”، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، و”خالد الرحموني” و”عبد الصمد الإدريسي”، كما يضم المجلس الوطني للحزب العديد من أعضاء الحركة وهو ما يؤكد ـ حسب الجريدة ـ العلاقة الوطيدة بين الحركة والحزب.
وفي قراءة للبلاغات الأخيرة لحركة التوحيد والإصلاح يتبين أن معظمها لها علاقة بالسياسة مثل بياناتها حول التدخل الفرنسي في مالي والإصلاحات السياسية بالمغرب وبيان تهنئة الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين.
وتفيد الجريدة أن الحركة تخدم الحزب ولها دور محوري في التسويق الإعلامي والشعبي للحزب وهي قاعدة انتخابية له، وتوفر الأطر والقيادات له، إذ اشتغل بعض أعضاء الحركة داخل دواوين بعض وزراء “البيجيدي”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1807