أبلغ البابا بندكتس السادس عشر، اليوم السبت 29 دجنبر 2012، كبير خدمه الخاصين السابق “باولو غابرييلي” بقرار عفوه عنه، وكان “غابرييلي” قد حكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف السنة، في قضية سرقة وثائق سرية من شقة الحبر الأعظم، باتت تعرف بـ”فاتيليكس”.
جاء ذلك في بيان صدر عن الناطق الرسمي باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي، والذي كان ألمح لإمكانية إصدار العفو البابوي في حال توفر “توبة معقولة” من غابرييلي الذي إعتُقل في 23 من ماي الماضي وأصدرت بحقه محكمة فاتيكنية حكما نهائيا بالسجن لـ18 شهرا، في 25 من أكتوبر 2012.
وأشار البيان الفاتيكاني إلى أن “البابا أبلغ شخصيا غابرييلي بقرار العفو”، وذلك “في لفتة أبوية نحو شخص (الخادم الخاص السابق) قاسم البابا لسنوات الإلفة اليومية”
وكانت السلطات الفاتيكانية أعلنت أنها وجدت في منزل غابرييلي 82 صندوقا من الوثائق، وأكثر من ألف وثيقة سرية، دون أن يقتصر الأمر على وثائق مستنسخة من شقة البابا وحسب.
وأشارت إلى أن غابرييلي جمع الملفات منذ عام 2006 حين بدأ العمل لدى البابا، مستحوذا على نسخ أصلية أيضا، كبطاقات كُتبت شخصيا بيد بندكتس السادس عشر، والتي “كان ينبغي إتلافها”، فضلا عن “وثائق وصور وأفلام فيديو ذات خصوصية تامة تتعلق بالحياة الخاصة للبابا.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=25