ورفض “لغزيوي” إبداء أي تعليق على الحكم، وقال لـ”أخبار اليوم” إنه يرفض التعليق على “أحكام القضاء المغربي النزيه”.
وفي تعليقها على براءة “عبد الله نهاري”، تساءلت الأحداث المغربية الصادرة اليوم الأربعاء فاتح ماي: كيف يفسر المتطرفون هذا الحكم؟ وهل سيعتبره حاملو سيوف التكفير إضفاء للشرعية على أفعالهم العنيفة التي لا تمت لإسلام المغاربة بصلة؟ وهل سيستغلونه في إصدار المزيد من الفتاوى المحرضة على القتل لإلجام كل من يجادلهم بالعقل؟
وخلصت الجريدة إلى أن “هذا أمر غير مستبعد، لأن الدليل على ذلك ما يجري اليوم في دول عربية مر فيها المتطرفون إلى تنفيذ فتاوى القتل”، بل أكبر دليل على ذلك ـ تضيف الجريدة ـ هو بعض الخلايا التي تم تفكيكها في المغرب وضبط لديها لوائح أسماء مستهدفة بالاغتيال.
وتعود فصول هذه القضية إلى شهر يونيو من سنة 2012، حين نعت “نهاري” رئيس تحرير “الأحداث المغربية” على شريط فيديو تناقلته المواقع الإلكترونية بـ”الديوتي” مستدلا بحديث نبوي يقول فيه النبي “اقتلوا من لا غيرة له”، وكان الصحافي “لغزيوي” أيد في تصريحات إعلامية مناصرته لحرية المرأة الجنسية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1358