بعد سنوات من العلاج النفسي، أقدمت الكاتبة الهولندية من أصل مغربي “نعيمة البزاز” على الانتحار، أمس السبت، وهي في الـ 46 من عمرها.
وسبق أن تعرضت “البزاز” لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب كتاباتها حول الدين والحنس والمخدرات، وأيضا بسبب انتقاداتها للمجتمع الهولندي.
والراحلة هي من مواليد سنة 1974 بـ”تيغسالين” نواحي خنيفرة، هاجرت مع والديها إلى هولندا وعاشت في أمستردام لسنوات، و بدأت الكتابة بالهولندية و هي في سن 21 بتأليف رواية “الطريق إلى الشمال” (De weg naar het noorden ) عام 1995.
وألفت بعد ذلك “عشاق الشيطان” (Minnares van de duivel ) عام 2002، و”المنبوذ” (De verstotene) عام 2006، و”متلازمة السعادة” (Het gelukssyndroom) عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.
وفي 2010 كتبت رواية جديدة باسم “نساء فينيكس” (Vinexvrouwen)، حكت فيها عن عائلة مهاجرة عاشت في الحي وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين، فتعرضت للاعتداء بسبب ذلك، كما ألفت رواية أخرى بعنوان “في خدمة الشيطان” (In dienst van de duivel ) عام 2013.
وتناولت وسائل الإعلام الهولندية نبأ وفاتها بكثير من الحزن وقالت إن نعيمة البزاز عاشت صراعا مع الاكتئاب، حيث تطرقت لبعض فصوله في كتابها “متلازمة السعادة” الذي ألفته وصدر عام 2008.
Source : https://dinpresse.net/?p=9194