حذر نشطاء من خطورة التمدد الشيعي في مصر، والذي يتمركز خصوصًا في محافظات الصعيد، حيث توجد خلايا شيعية إيرانية عديدة في محافظتي الأقصر وأسوان، تتخفى وسط الكيانات الصوفية المنتشرة هناك.
وأعرب زيدان القنائي مدير منظمة “العدل والتنمية لحقوق الإنسان” بقنا، عن مخاوفه من تحويل مدينة قوص جنوب مصر إلى عاصمة للشيعة.
وطالب التيارات الإسلامية بالتصدى وبقوة للمد الشيعى فى صعيد مصر الذى بات ينتشر من خلال بعض الحركات الصوفية التى تعمل إيران على تحويلها لحسينيات شيعية فى ظل دعم “الإخوان المسلمين” للعلاقات مع إيران ودعم الولايات المتحدة وبقوة للمشروع الشيعى داخل مصر خاصة الصعيد.
وفي السياق ذاته، قال القيادي الشيعي محمد غنيم ـ مؤسس التيار الشيعي ـ إن محافظات الصعيد تعتبر المأوى للأكبر للشيعة في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب منها انتشار الطرق الصوفية في الصعيد، بالإضافة إلى بساطة السواد الأعظم من مواطني هذه المحافظات والذين يتم التأثير عليهم بسهولة.
وأوضح أن من الأسباب الرئيسية لانتشار التشيع أيضًا في محافظات الصعيد، هو هجرة عدد كبير من الإيرانيين قبل الثورة الإيرانية عام 1979، إلى مصر خاصة محافظات الصعيد النائية مثل الأقصر وأسوان وأيضًا النوبة، وذلك للهروب من الاضطهاد الذي كانوا يعانون منه في ظل النظام الإيراني قبل الثورة، مشيرًا إلى أن هؤلاء استطاعوا نشر التشيع في هذه الأماكن بطريقة كبيرة.
المصدر: المصريون
المصدر : https://dinpresse.net/?p=165