موقع كولومبي: المغرب أرض السلام والمصالحة والحوار

13 سبتمبر 2020

كتب الموقع الإخباري الكولومبي “بريميسيا دياريو” أن المغرب أكد مرة أخرى، من خلال استضافته للحوار الليبي الذي توج باتفاق شامل لإنهاء الأزمة في ليبيا، مكانته كأرض للسلام والمصالحة والحوار.

وأضاف الموقع الإخباري أن المغرب أكد، باستضافته واحتضانه لجلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق ببوزنيقة، مرة أخرى أنه “أرض للسلام والمصالحة والحوار”، مبرزا الدور المهم الذي تضطلع به المملكة لمساعدة الأطراف الليبية على إيجاد حل سياسي لخلافاتهم.

وقال إن الدور، الذي يضطلع به المغرب بشأن القضية الليبية حظي بإشادة دولية واسعة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية أشادوا بدور المملكة في استضافة الحوار الليبي وتيسيره، وأكدوا على الدور البناء للمغرب في حل هذا النزاع.

وأشار الموقع إلى أن المغرب، المقتنع بأن استقرار ليبيا يكتسي أهمية بالغة لأمن المنطقة المغاربية بأكملها، يواصل ترسيخ دوره كمدافع قوي عن القضايا العربية العادلة، وتأكيد مكانته كملاذ للسلام وأرض للتسامح والمصالحة بالقارة الإفريقية والعالم العربي.

كما توقف “بريميسيا دياريو” عند كلمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الليبي، والتي أكد فيها أن مقاربة المملكة، كما حددها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هي أن الملف الليبي ليس قضية دبلوماسية ولا قضية تجاذبات سياسية، بل هو ملف يرتبط بمصير بلد مغاربي شقيق “تجمعنا معه أخوة صادقة، استقراره من استقرارنا وأمنه من أمننا”..
عن و.م.ع بتصرف

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...