ويسلط شريط الفيديو الذي يظهر فيه “أبو الشيشان” ـ بث مؤخرا ـ الضوء على الدور الذي يلعبه الآن في الحرب الأهلية السورية متشددون من شمال القوقاز.
ويعلن المتشدد القادم من منطقة الشيشان الروسية أن دولة الإسلام تقترب، ويترجم زملاء من كتيبة المتشددين الأجانب التي يقودها كلماته الروسية إلى العربية.
وقال أبو الشيشان “الجهاد يتطلب أشياء كثيرة. أولا يحتاج إلى المال، وأمور كثيرة في الجهاد اليوم تعتمد على المال.”
وأبو الشيشان هو الاسم الذي اكتسبه في الحرب وهو يقود جماعة مسلحة تطلق المعارضة السورية المسلحة ومواقع إلكترونية عليها اسم كتيبة المهاجرين.
وقال “ضيعنا فرصا كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة دولة إسلامية على الأرض.”
يقول جنود سوريون ومحللون إن هناك عشرات وربما 100 مقاتل في سوريا من شمال القوقاز وهي منطقة روسية تشهد أعمال عنف يومية يقوم بها متشددون لإقامة دولة إسلامية.
ويقول محللون إن كثيرا من المتشددين الذين يحاربون قوات الأسد هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في حربين انفصاليتين في الشيشان دارت الأولى بين عامي 1994 و1996 والثانية بين عامي 1999 و2000.
وقال مصدر في المعارضة السورية إن الشيشان هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين الذين انضموا إلى الانتفاضة السورية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقتله.
رويترز بتصرف
Source : https://dinpresse.net/?p=417