وفـاة شـيخ الزاوية الدرقاوية الكركرية بالمغرب

7 مارس 2013

سعيد الإدريسي شيخ الزاوية الدرقاوية الكركرية
سعيد الإدريسي شيخ الزاوية الدرقاوية الكركرية
برز مصطفى المنصوري وعـامل الناظور وشخصـيات رسمية أخرى قدمت من مختلف أقـاليم المملكة، في مقدمة مشيعي جـنازة الشيخ سعيد الإدريسي نقيب الشرفاء الأدارسة بالإقـليم وشيخ الزاوية الدرقاوية الكركرية، وذلك يومه الأحد 3 مـارس 2013.
وودع المنتمون للزاوية الكركرية شيخهم “السي سعيد” بالكثير من الحزن والأسى، وشـاركوا بكثافة في مراسيم إلقـاء النظرة الأخيـرة على جثمان الفقيد قـبل دفنه بمقـبرة الزاوية بمنطقة تيزطوطين الواقعة ضواحي العروي.

ومرت مراسيم تشييع الجنازة في اجواء روحانية دينية مهيبة بحضور عشرات الالاف من مريدي واتباع الزاوية قدموا من الديار الاروبية وجميع ربوع المملكة، بالاضافة للعديد من الهيئات والفعاليات السياسية والجمعوية والحقوقية المعروفة وطنيـا ودوليا.  

وكان الراحل الشيخ سعيد الادريسي قد فارق الحياة صبيحة يوم السبت 02 مارس الجاري، عن عمر يناهز 93 سنة، بعد أن قضى طيلة حياته في خدمة الزاوية الدرقاوية الكركرية والحفاظ على التصوف، ويحظى الفقيد بمكانة خاصة وإحترام وتقدير بالغين من لدن أتباع الزاوية ومريديها في جميع انحاء العالم.

وعرف عن الفقيد كرمه الواضح ومساهماته ومساعداته الانسانية، كما عرف عن الزاوية محافظتها على التراث الديني الاسلامي وعملها على نشر تعاليمه وقيمه السمحاء الحقة، وزرع اخلاقه وصفاته ومشاعر الاخوة والمحبة والتعاون والتآزر، في نفوس اتباعها ومريديها عبر مواسمها الدينية.

وظهرت مشاعر الحزن والكآبة واضحة على ملامح مريدي واتباع الزاوية وجميع الفعاليات الحاضرة، لفقدان شيخ طـالما كـان يقدم لهم الكثير من الخدمات الجليلة..

المصدر: الناظور اليوم

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...