وقال الخامنئي لدى استقباله الثلاثاء حشدا من المسؤولين والمعنيين بتنظيم مهرجان “عمار” السينمائي للافلام الشعبية، ان النظرة الى الفن الاسلامي والسينما الدينية يجب ان تكون نظرة بعيدة المدى ومترافقة مع التخطيط الدقيق والامل بالمستقبل والاستفادة المناسبة من اداة الفن لتحقيق الحد الاقصى من التاثير.
واشار الى المهد الغربي لصناعة السينما واكد ضرورة التخطيط وتشكيل غرفة افكار لدخول الشباب والطاقات الجديدة وكذلك المتدينين والثوريين واصحاب التخصص والخبرة الى مجال الفن الاسلامي والسينما الدينية.
واكد الخامنئي اهمية دور المسؤولين والمراكز الجامعية ذات الصلة في التاثير على الاجواء السينمائية والاعلامية في البلاد، واضاف، ان الذين يعملون الان في مجال الافلام بمضامين الثورة والدفاع المقدس هم في الحقيقة في حالة الجهاد.
واضاف ان احدى القضايا المزيفة التي يتم الترويج لها في العالم هي القول بانه ينبغي عدم الخلط بين الفن والسياسة في حين ان المراكز الفنية للغرب ومن ضمنها هوليوود سياسية الطابع تماما، ولو لم يكن الامر كذلك فلماذا لا يسمحون للافلام الايرانية المناهضة للصهيونية بالحضور في المهرجانات السينمائية العالمية.
وفي اللقاء وقبل كلمة الخامنئي تحدث بعض الحضور من حكام مهرجان “عمار” السينمائي للافلام الشعبية والفائزين بجوائز فيه، عن مختلف الامور المتعلقة بمجال السينما ومنها ضرورة اضفاء الطابع الشعبي على الفن خاصة السينما وتعزيز وتفعيل الطاقات الفنية في مسار اهداف الثورة الاسلامية وضرورة الاستفادة من امكانية السينما كوسيلة اعلامية لايصال الهواجس الدينية والثورية.
المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية
المصدر : https://dinpresse.net/?p=247