لماذا قابلت الممثلة جولييت بينوش البابا فرنسيس؟

دينبريس
2020-09-05T15:58:56+01:00
صحافة وإعلام
دينبريس5 سبتمبر 2020آخر تحديث : السبت 5 سبتمبر 2020 - 3:58 مساءً
لماذا قابلت الممثلة جولييت بينوش البابا فرنسيس؟

ترجمة ياسين التوزاني
كانت الممثلة جولييت بينوش (Juliette Binoche) واحدة من بين الوفد الذي التقى بالبابا فرنسيس الخميس الماضي خلال لقاء خاص أقيم بالفاتيكان حول موضوع بيئة الكوكب.

وصلت الممثلة عبر الحافلة مصحوبة بعدة نشطاء آخرين مثل نائبة عمدة مدينة باريس، اودرى پولڤار، وأيضا بعض الخبراء والفلاحين والحقوقيين الذين يكرسون جهودهم لهذه المعركة.

ما الذي كانت تفعله بروما؟
بعد مرور قرابة ساعة معاً، شجعهم البابا فرنسيس على عملهم لحماية البيئة الذي اعترف أنه قبل عشر سنوات فقط، لم يكم يفهم أي شيء عن موضوع البيئة! أرجنتيني الأصل، يحكي أنه لم يهتم بالبيئة إلا مؤخراً، وأن هذا الموضوع قد أصبح موضوعاً أساسياً منذ توليه المنصب البابوي. كما أنه نشر نصاً عن هذا الموضوع تحت عنوان (Laudato si’)، يحدد فيه فكرته وخطته.

وقال البابا فرنسيس إنه “يجب أن نعمل لكي يسلك الجميع هذا الطريق الإيكولوجي”.

من جهتها، قالت بطلة فيلم “المريض الانجليزي”: ” كتاب البابا والذين ساعدوه على كتابته هو فعلاً تقدم حقيقي”.

ولتشجيع تعاونهما، قدمت النجمة السينمائية لمضيفتها نبتة الشيح، التي من المفترض أن تكون علاجاً فعالاً ضد الملاريا. وأصرّت قائلة: “يجب على الفقراء أيضا أن يتمكنوا من زراعة هذه النبتة”.

وأضافت قائلة: “أنا لست كاثوليكية. أنا أيضا كنت سأقول “نعم” لأي مجموعة كانت ستذهب لمقابلة الدالاي لاما، لأن وجهات النظر العالمية هذه تؤثر على التنبيه لحالة الطوارئ المناخية على الصعيد العالمي، كل هذا ممكن لأن علم البيئة يبدأ مع بداية صنع السلام مع الجار”.

موعد بباريس؟
أعلن رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، إريك د مولينس بياوفورت على الفور أن كنيسة فرنسا أعطت لنفسها ثلاث سنوات للحسم في هذه المواضيع. كما دُعي البابا فرنسيس إلى باريس شهر ديسمبر المقبل للاحتفال بالسنوات الخمس لكتاب (Laudato Si’)، وكذلك بالذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس للمناخ، موعد ربما قد نلتقي فيه بالممثل ليوناردو دي كابريو، أو شون بن.
عن موقع: PUBLIC

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.