نظمت جمعية الارشاد والتراث تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية الأيام الثقافية بهدف المساهمة في نشر وتعزيز ثقافة الإعتدال ونبذ الغلو والتطرف، زذلك يومي 22 و23 فبراير 2013.
وفي كلمة له في هذا اللقاء، وفق ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني مكانة التصوف في بلاد شنقيط معتبرا أنه يشكل والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية مرجعية ثقافية لشعبنا المسلم. مبرزا ما يتميز به التصوف من دعوة للسلام والتآخي وحب الخير للناس زرع روح التسامح بين المسلمين.
واستعرض الوزير أهمية الأيام الثقافية التي قال إنها تشكل مرتكزا فكريا ينضاف إلى الجهود المستمرة لنشر ثقافة السلم والمواخاة ونبذ العنف والغلو والانحراف وتقوية اللحمة الوطنية وزرع المحبة والتسامح والتعاون.
من جهته قال الأمين العام لجمعية الارشاد والتراث محمد تقي الله الأدهم في كلمته أن الأيام الثقافية تشكل وصفة للوقاية من الانحراف والغلو ودواء لمن غاصت قدماه في اوحال التطرف، واصفا التظاهرة بأنها إسهام ومقاربة جديدة أمام استفحال وانتشار ظاهرة الغلو.
وعرف التصوف كما عرفه زكريا الانصاري بأنه علم تعرف به أحوال تزكية النفوس وتصفية الأخلاق وتعميم الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية.
وشمل حفل الافتتاح عرضا حول مسيرة ونشاطات رابطة الارشاد والتراث وإلقاء محاضرة بعنوان التصوف وقاية من التطرف القاها الفقيه أحمد ولد أهل داود.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=296