أدانت كل من جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والاصلاح اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي.
واعتبر بيان صدر اليوم عن جماعة العدل والإحسان أن الاتفاقية “غدر وخيانة لقضية الأمة الأولى قضية فلسطين بمقدساتها المحتلة”.
وأضاف البيان أن كل “اتفاقية مع الصهاينة هي محاولة حثيثة لمزيد من إحكام الحصار على الشعب الفلسطيني وإمعان في العدوان عليه، لدفعه نحو التنازل عن حقوقه المشروعة”.
وأكدت الجماعة أن اتفاقية السلام بين الإمارات واسرائيل هي مدانة ومرفوضة ولن تؤثر على المواقف الشعبية العربية والإسلامية الثابتة المؤيدة والمناصرة والداعمة لفلسطين.
وأصدرت حركة التوحيد والإصلاح بدورها أمس الخميس بيانا مماثلا أدانت فيه بشدة ما أسمته “الخطوة التطبيعية المذلة التي أقدم عليها مسؤولو دولة الإمارات العربية المتحدة”.
واعتبرت الاتفاقية “خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المقاوم وخذلانا للإجماع العربي في موقفه الموحد ضد الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت الحركة استعدادها للانخراط في “كل المبادرات والفعاليات السّلمية المناهضة للتطبيع وحماية المجتمعات العربية والإسلامية من الاختراق الصهيوني”.
فيما لم يصدر إلى حدود الساعة أي موقف عن حزب العدالة والتنمية، الحليف الاستراتيجي للتوحيد والإصلاح، والذي يترأس حاليا الحكومة المغربية، والمعروف بمواقفه السابقة الرافضة للتطبيع مع دولة اسرائيل.
يشار أيضا إلى أن إسلاميي المغرب كانوا يصدرون سابقا بيانات مشتركة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وغيرها، إلا أن مشاركة التوحيد والإصلاح في الائتلاف الحكومي عبر حليفها السياسي حزب العدالة والتنمية باعد بينها وبين العدل والاحسان الرافضة لأي عمل من داخل مؤسسات الدولة.
دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=9376