حسب تقارير إعلامية، فقد أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الجمعة، اتصالين هاتفيين مع كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
وأعلنت بعد ذلك الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن “ظريف” اتصل هاتفيا بنظيره الفلسطيني رياض المالكي، وبحثا معا آخر تطورات القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني لنظيره الفلسطيني “دعم طهران المتواصل لمقاومة الشعب الفلسطيني العظيم حتى نيله حقوقه”.
وبدوره، شكر المالكي السلطات الإيرانية على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدا عزم الشعب الفلسطيني وقادته على نيل حقوقهم.
وتدعم إيران القضية الفلسطينية منذ سنة 1979، تاريخ قيام الثورة الخمينية، كما أن هناك تقاربا كان قائما بين النظام الايراني وفصائل المقاومة الفلسطينية، لم يعكّر صفوه سوى تدخل إيران في الأزمة السورية، حيث انتقدته حماس حينها، إضافة إلى أن قضية فلسطين تدخل في صلب استراتيجية حزب الله في المنطقة.
فهل سيشكل إعلان إسرائيل والإمارات عن اتفاقية السلام بينهما، وانطلاق مسلسل تطبيع الدول العربية بصفة علانية مع هذه الدولة، مرحلة جديدة في العلاقات الإيرانية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين لن يجدوا لهم في المستقبل سوى إيران وحزب الله سندا لهم وعونا على مواجهة إسرائيل؟
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9391