نشر الدكتور ادريس ابن الضاوية رئيس المجلس العلمي بالعرائش، بتاريخ 12 يوليوز 2020، بحثا جديدا (رقمي) تحت عنوان “خصوصية إمارة المومنين والتميز المغربي تاريخا وعقدا وعطاء”.
وأكد البحث أن من الخصوصيات الدينية التي تميز بها المغاربة عن كثير من التجمعات العالمية، وانفردوا بها عن نظم الحكم بين الدول الإسلامية، “العقد الأشعري المتفنن، والمذهب المالكي المتسنن، والتصوف السني المحقق لليقين، وإمارة المومنين إحدى شارئع الدين”.
إن هذه الخصوصيات المتفردة، يقول “ابن الضاوية”، توجب الاعتزاز بهذه الإمارة ومقوماتها، والافتخار بعطاءاتها وبركاتها والتباهي بصالحاتها وإثماراتها، لأن هذه الإمارة حققت للأمة أمنها الروحي وسلمها الاجتماعي الذي فقدته كثير من الدول العربية.
أما بالنسبة للدول التي لم تقدر مثل هذه الثوابت الجامعة، ولم تعط للخصوصيات الموحدة حقها ـ يضيف رئيس المجلس العلمي بالعرائش ـ فقد ورثت الفرقة والاختلاف، ولبست لباس الذل والاستخفاف والاستضعاف، وهي ربما إشارة إلى الأحداث الدموية التي شهدتها بعض البلدان العربية، إثر ما يسمى بربيع الثورات، وكان المغرب استثناء بفضل نظامه السياسي المتميز.
Source : https://dinpresse.net/?p=8898