أشار المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني، حسبما أفادت به صحيفة “شتوتغارتر تسايتونغ” الألمانية، إلى “تنامٍ مستمر لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا”.
وقالت الصحيفة إن الإخوان أصبحوا من المخاطر التي تهدد ألمانيا، حيث أصبحوا أكثر خطورة من الجهاديين، فهم لا يسعون إلى إقامة دولة إسلامية من خلال “الولوج عبر المؤسسات”،وليس من خلال العنف.
ووفقاً للمكتب الاتحادي الألماني، تعتمد الجماعة في المقام الأول على النُخب وعلى “أشخاص مُدرّبين أكاديميًا”، ويظهررون في أعين السياسيين والإدارة والشركاء الاجتماعيين (مثل الكنائس) كمحاورين جادين وجديرين بالثقة.
وتُطالب سياسية الاندماج في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بيرغول أكبنار “بدلاً من السعي إلى الحوار مع المتطرفين بأي ثمن، ينبغي للمرء أن يواجههم بكل وسائل سيادة القانون وأن يوقف تمويلهم من الخارج”.
Source : https://dinpresse.net/?p=8939