الإيسيسكو تشيد بتجارب الدول الأعضاء في حماية الحقوق والحريات الأساسية

دراسة جديدة بعنوان ”تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية“

دينبريس
2020-07-24T18:22:29+01:00
دراسات وبحوث
دينبريس23 يوليو 2020آخر تحديث : الجمعة 24 يوليو 2020 - 6:22 مساءً
الإيسيسكو تشيد بتجارب الدول الأعضاء في حماية الحقوق والحريات الأساسية

تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى الاحتراز من التوظيف الإيديولوجي لمنظومة حقوق الإنسان من أجل الضغط على بعض الدول خدمة لمصالح جهات أخرى.

تأتي هذه الدعوة بعد أن سارعت السلطات العمومية للدول منذ دخول الوسائط الرقمية الجديدة في الحياة اليومية للمواطنين إلى وضع آليات حماية لنظم المعلومات لصون حقوق مواطنيها واقتصادياتها من أي اختراق أو تلاعب قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية ومالية وأمنية كبيرة، ويهدد استقرارها وسلامة مؤسساتها ومواطنيها.

وتؤكد المنظمة أن عددًا من الدول الأعضاء أنشأت مؤسسات وطنية دستورية تسهر على حماية الحقوق والحريات وفق آليات قانونية وخبرة علمية ورقمية للتحقق من أي انتهاك أو اختراق للخصوصيات والبيانات المهنية والشخصية للمؤسسات والمواطنين.

وترى الاسيسكو أن بعض التقارير الدولية لم تصل إلى كل النتائج المترتبة على الثورة التكنولوجية الحديثة للموازنة بين متطلبات حماية النظم العامة للدول، وحماية الحقوق والحريات الأساسية، لكي لا يتحول فضاء الحرية إلى فضاء تسوده الفوضى وانعدام الأمن والثقة.

لذلك تؤكد المنظمة أن المبدأ العام الذي ينبغي احترامه يستوجب حماية حقوق الإنسان والإنسانية من جهة، وحماية النظم العامة للدول من جهة أخرى.

وتذكِّر الإيسيسكو، باختصاصاتها، والتزامها بدعم الدول الأعضاء بما يعزز الثقة في مؤسسات ومنظمات العمل الإسلامي المشترك، كما أنها تشيد بالتجارب الرائدة في حماية الخصوصية لعدد من الدول الأعضاء، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر تجربة المملكة المغربية المتميزة، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية التونسية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا.

وتؤكد المنظمة أن الدول الأعضاء من حقها حماية مصالحها ومصالح مواطنيها وفق تشريعاتها الوطنية، وفي احترام تام لمؤسساتها الدستورية وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما تُبْرِزُ ذلك الوثائق المرجعية التي أصدرتها، وفي مقدمتها “إعلان الإيسيسكو حول الحقوق الثقافية”، و”الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم”؛ و”الدليل العملي للمخاطر المرتبطة بجرائم الإنترنت المحدقة بالطفل”.

يشار إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- نشرت مؤخرا، علاقة بهذه المواضيع، دراسة جديدة بعنوان ”تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية“.

للاطلاع على الدراسة كاملة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.