قال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” إن تحويل المبنى التاريخي إلى مسجد لا يدعم الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مشيراً إلى أن للمبنى “أهمية تتجاوز تركيا”.
وانتقد الوزير تحويل تركيا متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد، قائلا في تصريحات صحفية: “هذا ليس إسهاماً في دعم التفاهم بين الشعوب”.
وأضاف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: “إنه قرار لا يمكننا فهمه”، فالمبنى الفريد من نوعه له “أهمية تتجاوز تركيا” بوصفه ميراثاً حضارياً، على حد تعبيره.
وبيّن ماس أن قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لن يكون داعماً للحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) هي التي ستقرر الآن ما إذا كان آيا صوفيا سيبقى ميراثاً ثقافياً وإنسانياً أم لا، وتابع: “آمل مع ذلك أن لا تتطور الأمور خلال الوقت المقبل بحيث يتعرض وضع أيا صوفيا لمخاطر”.
وسبق أن أعلنت السلطات التركية إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد، كما تم افتتاحه أمس الجمعة من قبل الرئيس التركي رجب اردوغان بالصلاة فيه لأول مرة بعد 86 سنة من إغلاقه.
دين بريس ـ وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=8875