تقرير: حضور النساء خلال التعبئة الإعلامية ضد الجائحة لم يتجاوز نسبة 13%

دينبريس
2020-08-12T12:37:02+01:00
تقارير
دينبريس12 أغسطس 2020آخر تحديث : الأربعاء 12 أغسطس 2020 - 12:37 مساءً
تقرير: حضور النساء خلال التعبئة الإعلامية ضد الجائحة لم يتجاوز نسبة 13%

أصدر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تقريرا حديثا حول مواكبة الخدمات الإذاعية والتلفزية الوطنية لفترة الحجر الصحي الناجم عن “كوفيد 19”.

وحسب بلاغ في الموضوع، فإن التقرير يستند على عينة تتكون من 6048 ساعة من البث، علاوة على 60 حلقة من المجلات الإخبارية المخصصة لمناقشة قضايا الشأن العام في الخدمات التلفزية العمومية ذات البرمجة العامة (الأولى، القناة الثانية وقناة تمازيغت)، تم بثها خلال الفترة الممتدة من فاتح مارس إلى 30 يونيو 2020.

ويقدم التقرير سلسلة من المعطيات حول خصائص المعالجة والمواكبة الإعلامية التي رصدتها الإذاعات والقنوات التلفزية الوطنية للأزمة الوبائية، كما يسجل بعض النقائص التي طبعت مجهود اليقظة والتعبئة الإعلامي الذي أُفرد لهذه الأزمة غير المسبوقة.

ومن هذه النقائص التي واكبت التعبئة الإعلامية ضد جائحة كوفيد19، أن حضور الشخصيات النسائية كمتدخلات في إطار المجلات الإخبارية موضوع عينة التقرير، لم يتجاوز نسبة 13 بالمائة من مجموع المتدخلين.

ويرى التقرير أن هذه النسبة المتدنية لا تمثل حجم الكفاءات والإسهامات النسائية في الشأن العمومي ومجالات الخبرة ذات الصلة بهذه الأزمة الوبائية.

كما لا تتلاءم هذه النسبة وفلسفة الإطار المعياري الذي وضعته الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري والمتعلق بضمان التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر في الإذاعات والقنوات التلفزية الذي ينص على تفعيل مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء في البرامج الإخبارية، مع الحرص على إشراك النساء في تناول سائر المواضيع ذات العلاقة بالشأن العام.

واعتبر التقرير أن تجربة التعبئة الإعلامية المرصودة لمواكبة الأزمة الوبائية خلقت فرصا وأنتجت ممارسات يتعين استثمارها وتطويرها للمساهمة ليس فقط في رفع تحديات المراحل المقبلة من تدبير جائحة كوفيد 19، وإنما أيضا في تقوية الدور الفريد للإعلام في تدبير كل الأزمات.
دين بريس

للاطلاع على التقرير كاملا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.