كتب محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، اليوم الأحد على صفحته بالفيسبوك، “اللهم إني بريئ من السديس ومن تدليساته وتلبيساته”.
وأضاف أن “ما قاله السديس في خطبة الجمعة الأخيرة بالمسجد الحرام ضلال وإضلال”.
وقال عبد الرحمان السديس في خطبة الجمعة الماضي بالحرم المكي: “من التنبيهات المفيدة في مسائل العقيدة، عدم الفهم الصحيح في باب الولاء والبراء، ووجود اللبس فيه بين الاعتقاد القلبي وحسن التعامل في العلاقات الفردية والدولية.. لا يتنافى مع عدم موالاة غير المسلم، معاملته معاملة حسنة تأليفا لقلبه واستمالة لنفسه، للدخول في هذا الدين.”.
وقال السديس: “مات النبي ودرعه مرهونة عند يهودي، وعامل يهود خيبر على الشطر مما يخرج من زروعهم وثمارهم، وأحسن إلى جاره اليهودي مما كان سببا في إسلامه”. وأضاف: “حين يُغفل منهج الحوار الإنساني، تسود لغة العنف والإقصاء والكراهية”..
وقال الفزازي، خطيب جمعة بمدينة طنجة، إن السديس “انتقى من سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يخدم به التوطئة للتطبيع مع الصهاينة”، مؤكدا أن “ما اعتمد عليه من نصوص من أجل التسويق والتسويغ لم يكن موجودا من قبلُ حيث كان يصدع رؤوس المسلمين بعقيدة الولاء والبراء وسب اليهود ولعنهم وأنهم لا عهد لهم وأنهم وأنهم… وكأن ما يقوله اليوم من حسن الحوار والمسالمة مع اليهود لم يكن موجودا بالأمس”.
وخاطب الفزازي السديس قائلا: “إن للبيت ربا يحميه… وإن اليهود شيء والصهاينة شيء. اليهود بيننا يعيشون ويتعايشون في سلام وأمان (لكم دينكم ولي دين)”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9958