إصدار للمجلس العلمي لبرشيد يفند مزاعم لابن تيمية

دينبريس
2019-11-09T23:37:31+01:00
إصدارات
دينبريس18 مارس 2013آخر تحديث : السبت 9 نوفمبر 2019 - 11:37 مساءً
إصدار للمجلس العلمي لبرشيد يفند مزاعم لابن تيمية

كتاب الشروح الرشيدة على عقيدة المرشدة
كتاب الشروح الرشيدة على عقيدة المرشدة
افتتح المجلس العلمي المحلي لإقليم برشيد سلسلة منشوراته بكتاب: “الشروح الرشيدة على عقيدة المرشدة”، من تأليف عضو المجلس العلمي لبرشيد، رشيد آيت رامي.

وجاء في تقديم رئيس المجلس العلمي لبرشيد الدكتور عبد المغيث بصير للكتاب: “والمسلم به أن الأسس الفكرية الاعتقادية السليمة متى رسخت وانضبطت في نفس الفرد وبنيت على الحق، استقام سلوكه في حياته، وكل تصرف من تصرفاته سيصبح أدنى إلى كمال السلامة، كما أنه سيصبح منحرفا أو شاذا أو موغلا في الغلو والتطرف، متى اضطربت هذه الأسس في نفسه، أو كانت فاسدة مبنية على الباطل”.

ومن القضايا التي توخاها العالم رشيد آيت رامي في هذا الكتاب، تمحيص فتاوى لابن تيمية انتقد فيها “مرشدة ابن تومرت”. ويقول بهذا الصدد: “أما المعارضون لعقيدة المرشدة في المشرق نجد تقي الدين أحمد بن تيمية (ت 728هـ)، فقد تصدى لها وانتقدها وأصدر فيها فتوى”.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
ويضيف: “فإلى أي حد يمكن أن نسلم لهذه المآخذ التي أخذها شيخ الإسلام ابن تيمية رحه الله على المرشدة، هذا ما سيتضح من خلال شرح وتحليل المرشدة، ودراسة بعض المباحث العقدية المتضمنة لها”.  

جدير بالذكر أن السلطان الموحدي عبد المومن بن علي الكومي كان يلزم الناس بقراءة العقيدة المرشدة، وجاء في مرسموم إلى عماله: «ويؤمر طلبة الحضر ومن في معناهم بقراءة العقائد وحدها وتعاهدها على سبيل التفهم والتبين والتبصر، ويلزم العامة ومن في الديار بقراءة العقيدة التي أولاها: (أعلم أرشدنا الله وإياك) – يقصد المرشدة – وحفظها وتفهمها، واشمل في هذا الالتزام الرجال والنساء والأحرار والعبيد، وكل من توجه عليه التكليف.»

واهتم عدد من العلماء بشرح “المرشدة: منهم الإمام محمد بن يوسف السنوسي بكتابه “شرح عقيدة المرشدة” وهو لا يزال مخطوطا، والإمام أبي عبد الله محمد بن أبي العباس المكنى بابن النقاش في كتابه “الدرة المفردة في شرح المرشدة” وهو الآخر لا يزال مخطوطا، ومما جاء فيه: «إن الإمام المهدي بن تومرت كان من حزمه وحرصه على هداية الخلق واستمرار كلمة الحق أن سهل على الناس طرق الاستدلال، ووضع تصانيف العقائد رفعا للالتباس عليهم، وبيانا للاشكال، وكان يأتي كل قوم بلغتهم، وكل طائفة من بابها، حتى رأيت له عقيدة باللسان البربري والمصمودي… إلى أن اشتهرت الطريقة الدينية، واتضحت الملة الحنفية فجزاه الله على المسلمين خيرا، وجعل سعيه في ذلك للآخرة ذخرا.. ولما كان من جملة ما وضع تقريبا لإفهام العامة وتيسيرا على الكافة، العقيدة المختصرة، المنتظمة الكلام والحسنة الندى، المرتبطة بالمعاني، الموسومة بالمرشدة…».

{jathumbnail off}

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.