أصدرت الرئاسة المصرية بيانا مساء الخميستضمن رفضا للتحريض على العنف والقتل باسم الدين، مطالبةالجميع حكومة وشعبا درء خطر الفتنة ومحاصرة محاولات بث الفرقةوالانقسام.
وقالت الرئاسة“إنه من الغريب على أرضالكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه ويبيح البعض الآخر ممنيدعون التحدث باسم الدين (القتل) على قاعدة الاختلاف السياسي وهذا هوالإرهاب بعينه“.
وأكدت مؤسسة الرئاسة “رفضها الكامل لخطابات الكراهية التيتتمسح بالدين و الدين منها بريئ، وتهيب بكافة القوى الوطنية والمؤسساتالدينية والقيادات الفكرية أن تقف صفا واحدا متماسكا لمواجهة تلك اللغةالتحريضية المرفوضة التي تشكل خروجا على التسامح الذي دعت إليه جميعالأديان وتمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمى للثورة المصرية العظيمة“.
يذكر أن محمود شعبان المحسوب على التيار السلفي كان قد أفتى بقتل قادةجبهة الإنقاذ كل من محمد البرادعي، وحمد ين صباحي بسبب ما وصفه بـ “خروجهم على الحاكم“.
كما تجدر الإشارة إلى أن مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الخميس حذر من أن “مثل هذه الآراءتفتح أبواب الفتنة وفوضى القتل والدماء، ودعا الجميع إلى الالتزام بموقفالشريعة الإسلامية التي تؤكد حرمة الدماء”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=61