توفي يومه الخميس البرلماني السابق والقيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمصر الدكتور عصام العريان إثر أزمة قلبية في سجن العقرب عن عمر ناهز 66 عاما.
وأوضح محامي العريان لبي بي سي أن السلطات أبلغته أن الوفاة طبيعية، موضحا أنه وأسرة العريان لم يزورانه منذ نحو ستة أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
وحكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما) بعد أن اتهمته محكمة جنايات القاهرة مع قيادين آخرين بالجماعة بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس.
وتولى الراحل مناصب عديدة في تاريخه الحركي والسياسي، منها عضويته بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، كما تقلد منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين.
وحصل العريان على كثير من الشهادات منها بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة القاهرة، وماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية، وليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، والإجازة العالية في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وليسانس الآداب قسم التاريخ من كلية الآداب بجامعة القاهرة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9311