وجرت العادة في الكنيسة الكاثوليكية علي بقاء الباباوات في منصبهم حتي تتوفاهم المنية، لذا كان قرار البابا مفاجئا للجميع اذ لم تعرفه الكنيسة منذ استقالة سلستين الخامس في ديسمبر.1294 حتي علي مستوي الكنيسة ذاتها، لم يكن الكثيرون علي علم بقرار البابا.
أما علي المستوي الدولي، فلقد رحب قادة العالم بقرار البابا مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشاد ببابا الفاتيكان ووجه إليه التقدير والدعوات بالنيابة عن الولايات المتحدة. كما وصف الرئيسي الفرنسي فرانسوا أولاند قرار البابا بنديكت السادس عشر بـ الجدير بالاحترام الهائل. كما قال الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو إن بنديكت السادس عشر أظهر شجاعة استثنائية واحساس غير عادي بالمسئولية عندما اتخذ قراره.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=529