استقالة البابا تثير ردود أفعال متضاربة في العالم الكاثوليكي

13 فبراير 2013

بابا الفاتيكان السابق
بابا الفاتيكان السابق
بعد قرار البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان المفاجئ بالتخلي عن كرسي البابوية نظرا لتقدمه في السن‏، انقسم العالم الكاثوليكي حول القرار الذي لم تشهد الكنيسة الكاثوليكية مثيلا له منذ العصور الوسطي. واعتبره البعض قرارا شجاعا يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة عنوانها أن الباباوات عندما يتقدمون في السن لا يكونوا بكامل قواهم العقلية والجسدية التي تطلبها طبيعة المنصب، في حين استقبل آخرون القرار بالكثير من الاستياء والامتعاض علي اعتبار أن اختيار البابا يحيطه الكثير من القدسية ولا يمكن التخلي عنه بتلك البساطة.
وجرت العادة في الكنيسة الكاثوليكية علي بقاء الباباوات في منصبهم حتي تتوفاهم المنية، لذا كان قرار البابا مفاجئا للجميع اذ لم تعرفه الكنيسة منذ استقالة سلستين الخامس في ديسمبر.1294 حتي علي مستوي الكنيسة ذاتها، لم يكن الكثيرون علي علم بقرار البابا.
أما علي المستوي الدولي، فلقد رحب قادة العالم بقرار البابا مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشاد ببابا الفاتيكان ووجه إليه التقدير والدعوات بالنيابة عن الولايات المتحدة. كما وصف الرئيسي الفرنسي فرانسوا أولاند قرار البابا بنديكت السادس عشر بـ الجدير بالاحترام الهائل. كما قال الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو إن بنديكت السادس عشر أظهر شجاعة استثنائية واحساس غير عادي بالمسئولية عندما اتخذ قراره.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...