وتذكر الورقة التقديمية لهذه الندوة “إن الحاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى نقل النقاش مع الغرب في قضايا الحوار والعيش المشترك والتنوع الثقافي ودور الشباب والتنوع الثقافي والمواطنة وغير ذلك من داخل العالم الإسلامي إلى خارجه”.
ويعتبر المنظمون للندوة أن “مثل هذه النقلة هي الكفيلة بتجديد النظر في قضية خصوصية الخطاب وكونيته”.
وتنتقد الورقة التقديمية للندوة تشبت كثير من المسلمين بخصوصيتهم، وجاء فيها “وكأن حضارتهم خاصة بهم فقط دون أن يفطنوا إلى أن وظيفتهم في الكون هي الإشهاد على العالمين، وهي ما يحقق لهم الكونية التي أتى بها الدين الإسلامي الحنيف”.
وسيناقش مفكرون وباحثون من داخل وخارج العالم الإسلامي، قضية تجديد الخطاب الإسلامي وفق ثلاث محاور
1. أهم المحاولات الفكرية الإصلاحية لتجديد الخطاب الإسلامي المعاصر.
2. الخطاب الإسلامي المعاصر وتحديات العولمة وضرورات الإصلاح.
3. دور المسلمين خارج العالم الإسلامي في تجديد الخطاب الإسلامي بما يخدم الحوار بين الثقافات والعيش المشترك.
جدير بالذكر أن الإيسيسكو أولت عناية خاصة بتجديد الخطاب الإسلامي بما يطور الاجتهاد ويجعله يفهم روح العصر ويقدر ضروراته حق قدرها.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=272
