أعادت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، يومه الثلاثاء، نشر رسوما خاصة بالنبي محمد، بمناسبة الاعتداء الإرهابي الذي طال هيئة تحريرها في باريس سنة 2015.
وأعادت الأسبوعية الفرنسية نشر رسوم مسيئة لنبي الاسلام، في خطوة مستفزة لمشاعر ملايين المسلمين وأيضا لباقي الديانات، وتعلن إصرارها على نشر مزيد من الرسوم التي تسير عكس نداءات الأديان من أجل التعايش واحترام الرموز الدينية للجميع.
وكتب مدير الصحيفة الأسبوعية لوران “ريس” سوريسو قائلا “لن نستلم أبدا”، في إشارة إلى استهداف النبي محمد من خلال نشر رسوم تربط دينه الاسلام بالإرهاب.
وذكرت هيئة التحرير أنه “كثيرا ما طُلب منا منذ يناير 2015، نشر رسوم كاريكاتورية أخرى لمحمد، لكننا كنا نرفض القيام بذلك، ليس لأن ذلك محظور، فالقانون يسمح لنا بذلك، ولكن لأنه يلزمنا سبب وجيه للقيام بذلك، سبب يحمل معنى ويضيف شيئًا ما إلى النقاش”.
وأضاف فريق “شارلي إيبدو” “أن إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية هذا الأسبوع الموافق لبدء محاكمة منفذي الهجوم الإرهابي في ناير 2015 يبدو أمرا ضروريا بالنسبة لنا”.
وتعرضت المجلة الأسبوعية للتهديد عدة مرات بعد ذلك، حيث أضرمت النار في مقر هيئة تحريرها إلى أن تم الهجوم الإرهابي عليها في 7 يناير، وتم خلاله قتل عدد من أفرادها، مما تسبب في صدمة عالمية وتظاهرات ضخمة في فرنسا.
دين بريس ـ وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9792